خبير مائي: "اتفاق المبادئ" الفرصة الأخيرة لعودة مفاوضات سد النهضة

كتب- أحمد مسعد:

نظم معهد بحوث الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، مساء الاثنين، ندوة حول سد النهضة، بحضور الدكتور عباس الشراقي، خبير الموارد المائية والري، والدكتور حسين سيد عبد الله وكيل المعهد.

ناقشت الندوة، سير مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، والأضرار الناتجة عن المشروع وكيفية مجابهة هذه الأزمة.

وقال الدكتور عباس الشراقي، في تصريحات لمصراوي، إن السد العالي يمثل البنك المركزي للمياه بالنسبة للدولة، لافتًا إلى أن مصر لن تفرط في حقوقها التاريخية بنهر النيل.

وتابع الشراقي: "إثيوبيا تنوي بناء 33 سدًا على النيل، ولم تنتهِ إلا من 4 سدود فقط"، موضحًا أن الفرصة الأخيرة لعودة المفوضات هي "إتفاق المبادئ"، الذي تم توقعيه في ديسمبر 2015.

من جانبه، قال الدكتور حسين عبد الله، إن السودان هي أكثر الدول المتضررة من وجود أي انهيارات بجسم السد، مضيفًا: "الشركة المنفذة للمشروع سبق لها ونفذت نهر عبارة والذي انهار مرتين بسب الطبيعة الجولوجية الصعبة".

يشار إلى أن "اتفاق المبادئ" بين الدول الثلاث: مصر وإثيوبيا والسودان، بشأن سد النهضة يقوم على أساس التفاهم المشترك، والمنفعة المشتركة، وحسن النوايا، والمكاسب للجميع، ومبادئ القانون الدولى، والتعاون فى تفهم الاحتياجات المائية لدول المنبع والمصب بمختلف مناحيها.

كما يؤكد الاتفاق، أن الغرض من سد النهضة هو توليد الطاقة، المساهمة فى التنمية الاقتصادية، والترويج للتعاون عبر الحدود والتكامل الإقليمى من خلال توليد طاقة نظيفة ومستدامة يعتمد عليها.