مسئول روسي: محطة الضبعة النووية ستوفر 78000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمصريين

01:57 م الثلاثاء 21 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

أكد يوري باريسوف نائب رئيس الاتحاد المهني الروسي لعمال الطاقة النووية والصناعية أن مشروع الضبعة لإنشاء أول محطة نووية مصرية للأغراض السلمية مجدي اقتصاديا لمصر، لأنه يضمن الأمان النووي ويوفر الطاقة النظيفة للبلاد.

وقال أن كل وحدة من الاربع وحدات الموجودة فى المحطة ستوفر 1500 فرصة عمل مباشرة، وكل فرصة ستوفر 13 فرصة عمل موازية في المتوسط في المجالات المعاونة لإنشاء المحطة مثل مجالات النقل وإنشاء مدينة متكاملة حول المحطة، بما يصل إلى 19500 فرصة للوحدة الواحدة بمجموع 78000 فرصة عمل للوحدات الأربع للمحطة.

جاء ذلك فى رد للمسؤول الروسي على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول جدوى وفوائد إنشاء محطة نووية سلمية لإنتاج الكهرباء في مصر، وذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة روساتوم الحكومية الروسية للطاقة النووية وخصصته لقضايا تطوير الطاقة النووية ودورها في تحقيق الامكانات الاجتماعية والاقتصادية في مصر، وذلك في حضور ألكساندر ناخبوف القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة في جامعة البحوث النووية "ميفي".

وأشار باريسوف الى إن زيارته وزميله ناخابوف جاءت بدعوة من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مشددا على أن الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين هما اللذان سيحددان موعد التوقيع النهائي على عقود إنشاء محطة الضبعة النوووية.

وابتعد باريسوف عن الحديث بشكل مباشر عن مشروع الضبعة النووي مشيرا إلى أنه ليس مفوضا للحديث عن تفاصيل المحطة، وتناول في تصريحاته موضوعات عامة عن الطاقة النووية مثل الطاقة النووية كمحرك للتنمية الاقتصادية للبلاد والمنطقة، وتطوير الامكانات التعليمية والتدريبية والمسئولية الاجتماعية للشركات وخلق بيئة اجتماعية مستقرة في الصناعة النووية، وضرب أمثلة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية للتكنولوجيات النووية من الممارسات الروسية.

وشدد باريسوف على أن المفاعلات النووية الروسية آمنة مائة في المائة، مشيرا إلى أنه عمل لمدة 30 عاما هو وأسرته في مفاعلات داخل وخارج بلاده ولم يتضرر منها على الإطلاق.

وأشاد بفكرة إنشاء مدرسة ثانوية متخصصة للمفاعلات النووية في مصر، كما شدد على أهمية إنشاء مركز تدريب في مصر لتأهيل العاملين المصريين في هذا المجال، منوها بأن هناك عددا من الطلاب المصريين يدرسون الآن في الجامعات الروسية في مختلف المراحل الجامعية.