5 تصريحات خلال مناقشة "زواج القاصرات" بمجلس النواب
كتب – مصراوي:
شهدت لجنة التضامن بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، مناقشات موسعة حول مكافحة زواج القاصرات في مصر، وضرورة مواجهته على أرض الواقع؛ من أجل الحفاظ على الأطفال والفتيات، ولم يخل الاجتماع من مشاهد وتصريحات لافتة نلخصها في التالي:
أولاً: أرجع عبدالهادي القصبي، رئيس اللجنة، انتشار ظاهرة زواج القاصرات إلى الفقر والجهل وبعض العادات والتقاليد المتعارف عليها، وقال، إنه نظرًا لعدم قانونية الزواج وعدم تسجيله في سجلات الدولة، تجد الأسرة صعوبة في تسجيل الطفل أو استخراج شهادات ميلاد.
ثانيًا: هاجم النائب مكرم رضوان، عضو لجنة التضامن ومقدم طلب الإحاطة، الحكومة، وقال، إن الكثير من الوزارات تخلت عن دورها حتى تفشت الظاهرة، وفجر مفاجأة بقوله: "عندما انتقلت من قريتي بالمنصورة للسكن في مدينة ٦ أكتوبر، قالت لي ابنتي في الصف الثالث الإعدادي: "يا بابا في الفصل عندي 4 متجوزين و3 مخطوبين"، وتعجب النائب من أن يحدث ذلك في القاهرة وليس في القرى فقط.
ثالثًا: وفقًا للنواب الموجودين بالاجتماع، فإن نسبة وفاة أبناء القاصرات 29 من كل ألف مولود، وهناك 4 آلاف مأذون يجب إعادة النظر في عملهم، ويجب مراقبة الدولة لهم، مع مطالبات يإبلاغ رئاسة الجمهورية، عن الطفل المتغيب أكثر من 28 يومًا في مرحلة التعليم الأساسي، مع ضرورة توحيد المناهج، ويكون التعليم إجباريا حتى 18 عامًا.
رابعًا: قال المستشار هشام حلمي، أمين اللجنة العليا للإصلاح التشريعى وممثل وزارة العدل، إنه يتم العمل تشريعيًا لمواجهة ظاهرة زواج القاصرات من خلال تعديل 3 قوانين ممثلة في قانون الطفل والأحوال المدنية وتنظيم عمل المأذونيات، مشددا على أهمية استبدال لفظ زواج القاصرات بلفظ " زواج الأطفال".
خامسًا: قال طارق توفيق، ممثل المجلس القومي للسكان، إن نسبة زواج القاصرات، ممن تبلغ أعمارهن أقل من 18سنة تصل إلى 33% في الوجه القبلي وفقًا لمسح الشباب، و37% في محافظة الشرقية وفقًا لبحث المؤشرات السكانية قائلاً: "هناك قرى ونجوع تتسم بهذه الظاهرة والفقر يعد العامل الأساسي في انتشارها".
فيديو قد يعجبك: