التعليم تنفي انتشار "حمى الضنك" بين المعلمين وطلاب المدارس

كتبت- ياسمين محمد:

نفى أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، ما تردد حول وجود حالات إصابة بحمى الضنك بين طلاب المدارس أو المعلمين، على مستوى الجمهورية.

وأكد خيري، في تصريحات صحفية، الأحد، أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى بشأن انتشار المرض بين المعلمين أو الطلاب في أي مدرسة، مشيرًا إلى أنها تتابع المديريات التعليمية للتأكد من عدم وجود إصابات.

وقال خيري إن هناك اتصالًا مباشرًا بين وزارتي التربية والتعليم، والصحة، بشكل مستمر، للمعرفة أي حالة اشتباه في الإصابة بالمرض والسيطرة عليها.

وأضاف أن الوزارة عممت منشورًا رسميًا على جميع المديريات التعليمية، بالإرشادات الصحية اللازمة، وطرق التعامل مع الأمراض المعدية والأوبئة، بالإضافة إلى الإبلاغ في حالة وجود أي إصابات.

وعرفت منظمة الصحة العالمية حمى الضنك بأنها عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى.

ويتفرّع فيروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN1، DEN2، DEN3 DEN4)، وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية. والجدير بالذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الأنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.

ولا يوجد علاج محدّد ضدّ حمى الضنك، أمّا حمى الضنك الوخيمة فهي من مضاعفات المرض التي قد تؤدي إلى الوفاة، غير أنّه يمكن،غالباً، إنقاذ أرواح المصابين بها بتشخيص المرض في مراحل مبكّرة وتدبير العلاج بالعناية اللازمة من قبل أطباء وممرضين متمرّسين.