"حكماء المسلمين" يستنكر أعمال العنف بميانمار.. ويقرر عقد جلسة للحوار في بورما
كتب - محمود علي:
أكد مجلس حكماء المسلمين، أن الأزمة في ميانمار معقدة بشكل يستوجب جهودا مكثفة وبحثًا دقيقًا موضوعيًا عن جذورها.
ودعا المجلس في بيانه الختامي، عقب انتهاء الحوار الأول للطوائف الدينية في بورما، الذي عقد علي مدار يومين بالقاهرة، إلي ضرورة الوقف العاجل لكل مظاهر العنف وإراقة الدماء، حتى يتسنى المضي في الخطوات المؤدية إلى تحقيق السلام المنشود في البلاد.
ولفت المجلس، إلي أنه تم التوافق بين جميع الأطراف على ذهاب وفد مجلس الحكماء إلى ميانمار وعقد جولة أخرى من جولات الحوار المستمر بين كافة الأطراف حتى يتحقق السلام التام.
ويدرس الأزهر ومجلس الحكماء كافة السبل لدعم التنمية الثقافية في ميانمار ومنها تخصيص عدد من المنح للطلاب المسلمين للدراسة في جامعة الأزهر، وتوفير عدد من الدورات الثقافية لغير المسلمين لدراسة اللغة العربية، للارتقاء بالمستوى الثقافي والعلمي بإقليم "راخين"، مما سيسهم في إيجاد بيئة ملائمة تحقق العيش المشترك.
وأكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، إدانته لجميع أعمال العنف وإراقة الدماء والتأكيد على حرمتها سواء كانت دماء مسلمين أو غير مسلمين.
فيديو قد يعجبك: