الأنبا أرميا: مصطلح الوحدة الوطنية دخيل.. والمسلمون والأقباط يعيشون معًا منذ القدم
كتب - محمد قاسم:
قال الأنبا أرميا- لأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إنه لا يوجد أحد يستطيع أن يفتت النسيج الواحد في مصر، خاصة وأن الوطن هو ملجئ الجميع، مستدركًا أن يوم 11 ديسمبر الماضي يتزامن مع احتفاليات المولد النبوي، والذى شهد حادث البطرسية، وأول من لجأنا إليه هو الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس من أجل تدارك الحادث وإنقاذ المصابين.
وأشاد إرميا بدور أطباء مستشفى الدمرداش، قائلًا: "لولا ما فعلوه لكانت الكارثة ازدادت سواء لأكثر من 3 أضعاف"، متعجبًا من كيفية الإسراع لإنقاذ المصابين وخاصة العديد من الأطباء الذين قطعوا إجازتهم من أجل إنقاذ الأرواح دون النظر إلى الديانة، متوجهًا بالشكر للدكتور محمود المتيني، عميد كلية الطب بعين شمس.
وأكد أرميا أن العديد من المصابين قد تماثلوا الشفاء بسبب العناية المكثفة والمركزة من قبل أطباء مستشفيات جامعة عين شمس، قائلًا: "ونعم الجار"، مشيرًا إلى أن الكثير من المواقف تعرضها لها الجميع إلا أن عليهم أن يبلوروا تلك التعاملات والتوحد سويًا من أجل مواجهة المشكلات.
وأكد أن مصر ستظل بلد الأمن والسلام، قائلا: "مصطلح الوحدة الوطنية دخيل علينا فكلنا جميعا منذ القدم والمسلمين والأقباط يعيشون معا في بيوت واحدة".
من جانبه، قال الدكتور عبد الوهاب عزت- رئيس جامعة عين شمس، إن مصر عائلة كبيرة تضم شعبها بكافة طوائفه، وأنه لا يوجد أي عائلة بدون اختلاف، مضيفًا: "علينا تقبل الرأي الأخر واحترامه طالما لا يعتدى على حقوق الاخرين".
وشدد على أن الجامعات ليست صرحًا علميًا فقط، وأنها منارة للثقافة والتنوير والأنشطة.
فيديو قد يعجبك: