لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار السيسي مع رؤساء تحرير الصحف القومية والشأن المحلي يتصدران اهتمامات الصحف

06:41 ص الثلاثاء 17 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة -أ ش أ:

تصدر الجزء الثاني من حوار الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رؤساء تحرير صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية"، وتأييد المحكمة الإدارية العليا لحكم القضاء الإداري ببطلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية وما ترتب عليه من تبعية جزيرتي تيران وصنافير لمصر، والشأن المحلي عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.

فنشرت صحيفة "الأهرام" الجزء الثاني من حوار الرئيس السيسي مع رؤساء تحرير الثلاث ، الذي واصل فيه حديثه الصريح إلى الرأي العام عن مختلف قضايا الداخل والسياسة الخارجية المصرية والموقف من الوضع العربي الراهن.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسى استهل الجزء الثاني بالحديث عن العمل الإرهابي الجبان ضد الكنيسة البطرسية وزيارته للكاتدرائية المرقسية فى عيد الميلاد فى السابع من يناير الحالي، حيث قال «ذهابي للكاتدرائية للتهنئة وكلامي مع المصلين هو تصويب لخطاب سائد ولا تتصور التأثيرات غير المحدودة على المصريين وغير المصريين».

وعن مسألة ترميم الكنيسة البطرسية شدد الرئيس على أن انتهاء العمل من الترميم لإقامة صلاة عيد الميلاد فى موعدها بها أبلغ رد فهذا هو «أقل شيء يمكن تقديمه بعد الضرر الذي حدث»، مؤكدا أن الأخذ بالثأر يكون بالبناء والتعمير, وعودة الناس للصلاة فى الكنيسة فى العيد.

وعن تجديد الخطاب الديني، قال السيسى إننا قد حركنا مياها راكدة لم يكن أحد يقترب منها، مشيرا إلى أن هناك تغيرا حقيقيا فى قلوب وعقول الناس, فالناس لا تأخذ الأمور على إطلاقها، وأصبح هناك تدبر لفهم الدين أكثر من ذي قبل.. لذا أقول إنه سيخرج من مصر نور حقيقى للمواطنة واحترام عقائد الآخرين وعدم الإساءة للديانات الأخري.

وعن سير الحرب ضد الإرهاب، قال السيسى الحرب على الإرهاب فى مصر وفى المنطقة هى «حرب ضروس» لا تقل عن الحروب التقليدية بل أشد، موضحا أن الحرب ضد الإرهاب التي يزيد عمرها على ٣ سنوات ونصف سنة لم يشعر بها الشعب على غير ما كان فى أثناء حرب الاستنزاف حين توقفت التنمية وكانت كل الموارد مكرسة للحرب.

وقال إن المواجهة من جانبنا متطورة وتتغير بتغير أساليب جماعات الإرهاب لكن حجم ما هو موجود الآن لا يقارن بما كان موجوداً منذ عامين ونصف عام.

وحول تدشين الأسطول الجنوبي ورفع علم مصر على الحاملة «جمال عبدالناصر»، قال السيسى إن الأمن القومى العربي في حالة انكشاف أدت إلى فراغ كبير أغرى منظمات متطرفة وقوى إقليمية بملء الفراغ وهو ما استدعى أن تتلاءم جهودنا وتتوازى مع هذا التحدي لملء الفراغ وتحقيق توازن القوي.

وبشأن مواجهة الفساد، قال الرئيس: إن لديه تصميما على مواجهة الفساد وإنه لا يوجد عنده شيء اسمه «عش دبابير» لا أضع يدى فيه وأى واحد فاسد سنحاسبه ونحاكمه ولا أحد على رأسه ريشة ولا نتستر على فساد أحد مهما يكن مركزه ونتخذ الإجراءات القانونية.

وعن مرور ٦ سنوات على ثورة ٢٥ يناير، قال السيسى إن الثورة مثلما كانت لها مكاسب كانت لها تحديات.. ولابد أن نقبل الاثنين معا، والمشكلة أننا نريد أن نأخذ من كل شيء حده الأقصى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ونظلم بذلك الدولة والتجربة.

وأكد الرئيس أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء. وتطرق الرئيس إلى الإعلام فقال إن صدر الدولة يضيق من الإعلام الذي ليس إعلاما والذي يبتعد عن المهنية والموضوعية وينشر الإحباط، مؤكدا أنه فى كل الأحوال لن يلجأ إلى الإجراءات الاستثنائية أو العقابية.

وحول أولوية إصلاح التعليم، قال السيسى إنه يحتاج إلى سنوات طويلة من أجل تحقيق النهضة التي نرغبها فى العملية التعليمية من حيث المعلم والبنية البشرية العلمية والمناهج والمنشآت وغيرها, مشيرا إلى أن العمل مستمر للإعداد للمؤتمر القومى للتعليم.

وعن تقييم أداء الحكومة، قال الرئيس إن الناس تقيم الحكومة وفقا للظروف والأسعار, واصفا الحكم بتلك الطريقة بأنه غير منصف بسبب المسئولية وصعوبة المهمة فى الظروف الراهنة.

وقال إن شريف إسماعيل رئيس الحكومة يتمتع بثقته، وهذه الثقة نابعة من العمل ومن الأداء والمتابعة والتقدير للمهمة وأمانة المسئولية.

وكشف الرئيس عن إجراء تعديل وزاري، وقال إنه «قريب جدا» وإنشاء مجلس جديد للشئون السياسية الداخلية والخارجية ضمن المجالس الاستشارية فى الرئاسة.

وعن علاقات مصر الدولية والوضع الإقليمي، قال السيسى إنه سيكون هناك تفاهم أكبر واستعداد للتعاون وتنسيق أعمق مع إدارة دونالد ترامب وهناك إشارات إيجابية حول التعاون فى قضية الإرهاب من خلال تبادل الخبرات والمعلومات وإمدادنا بمعدات.

كما قال السيسى إنه يلمس تطورا كبيرا فى العلاقات المصرية الروسية ولا يمكن تسمية ما يجرى بشأن عودة رحلات الطيران بالاستغراب من الموقف الروسي ولكنه «العتب» وهذا ناجم عن الشخصية المصرية بما لها من «عشم» فى تصرفات الآخرين.

وأوضح الرئيس أن هناك قناعة أوروبية حقيقية بأهمية التعاون مع مصر والتنسيق معها خاصة فى مجال مكافحة الإرهاب. ومن المقرر أن تقوم المستشارة الألمانية بزيارة مصر فى مارس المقبل.

وعن الجهود المصرية لإنهاء الأزمة الليبية، قال السيسى إن جهود مصر مستمرة وهدفنا مازال هو وحدة ليبيا وتحقيق إرادة الشعب والمسار هو دعم الجيش الوطنى من أجل مكافحة الإرهاب وحماية الشعب واحترام الشرعية واتفاق الصخيرات.

وحول تطورات الأزمة السورية ومشاركة مصر فى مؤتمر «آستانة» بشأن هذه الأزمة، قال السيسى إن موقف مصر واضح ولم يتغير من سوريا، ولو وجودنا سيسهم فى مؤتمر «آستانة» فى «حلحلة» الموضوع فسنشارك فيه للخروج من المعاناة الرهيبة التى يعيشها الشعب السوري.

واختتم الرئيس السيسى حديثه الممتد مع رؤساء تحرير الصحف القومية، مؤكدا أن أولوياته هي مصر وشعبها، وأن التحدى يكون - سواء - في النهوض بالتعليم أو الصحة أو تعميق الوعى أو تعزيز الأمن أو الارتقاء بالاقتصاد ومعيشة المواطنين.

 

وفي متابعتها لنشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس السيسي افتتح ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أمس منتدي الأعمال "المصري – البيلاروسي" الثاني الذي ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ونائب رئيس الوزراء البيلاروسي إضافة إلى 10 وزراء بيلاروسيين، فضلاً عن مشاركة وفد من 40 شركة بيلاروسية عملاقة طامحة في الاستثمار في مصر.

وأوضحت "الجمهورية" أن الرئيس السيسي ولوكاشينكو تفقدا معرضاً يضم عدداً من الآلات والمنتجات البيلاروسية.

وأضافت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن التصنيع يعد القاطرة الأساسية للتنمية وأنه يأتي علي رأس مجالات التعاون التي تتطلع مصر إلي تطويرها مع بيلاروسيا.. داعياً مجموعة العمل التي تم تشكيلها في إطار اللجنة المشتركة المصرية البيلاروسية علي بذل مزيد من الجهد في تطوير التعاون بين البلدين في مجال التعاون الصناعي وتطويره ليشمل مجالات تنموية جديدة مثل التصنيع الزراعي وتحديث تقنيات الزراعة والري وتدوير المخلفات الصلبة ومعالجة مياه الصرف الصحي وتوفير مياه الشرب.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله، خلال افتتاح منتدي الأعمال المصري البيلاروسي، "إن التعاون بين مصر وبيلاروسيا شهد نمواً كبيراً وأن هناك رغبة لدي البلدين في استمرار التعاون بينهما"، مضيفاً "نعمل علي استكشاف فرص التعاون بين البلدين وعلي رأسها مجال التصنيع".

وقال الرئيس البيلاروسي - خلال كلمته في منتدي الأعمال المصري البيلاروسي - إن الشعب المصري يوفر كل الدعم للسلطة الحالية. لافتاً إلي أن ما تعانيه مصر الآن. عاني منه الشعب البيلاروسي مرتين في تاريخه. ولم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لنا. لقد عشنا أيام الاتحاد السوفيتي وكنا أكثر إقليم متقدم تكنولوجياً في الاتحاد.

كما أشار إلي أن وضع مصر أكثر تعقيداً. فمصر دولة كبيرة وتعداد سكانها أكثر من تسعين مليون شخص. والشعب يريد فرص عمل. من أجل معيشة طيبة. ويجب دعم هذا الشعب وتوفير الحماية الاجتماعية له.

ووجه الرئيس البيلاروسي حديثه إلي رجال الأعمال الحاضرين في المنتدي قائلاً: "لقد فعل الرئيس السيسي كل ما في وسعه ووفر لكم السلامة والأمان والاستقرار. ويجب أن يكون هناك رد فعل منكم تجاه بلدكم.

كما طرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو - خلال كلمته في المنتدي - مبادرة تعاون مع العلماء المصريين والبيلاروسيين لتبادل الخبرات. حتي يتمكن الخبراء المصريون من الاستفادة من التجربة البيلاروسية بشكل أكاديمي وفعلي وعملي. كما حث علي خلق تعاون بين المؤسسات البحثية بين البلدين. مما يؤدي إلي انتشار التكنولوجيا وتطبيقها وتطوير الصناعات المصرية.

ودعا الرئيس البيلاروسي ممثلي رجال الأعمال من الدولتين إلي العمل بشكل مستمر من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وبيلاروسيا. مشيراً إلي أن أول لجنة مشتركة بين الدولتين ستتكون في الربع الأول من العام الجاري والتي ستحدد خريطة تفعيل العلاقات.

وأوضح أن هذه اللجنة ستحدد أيضا مجالات الإنتاج والصناعة التي سيتم التعاون فيها. وما هي الصناعات التي سيتم تجميعها وصناعتها في مصر.

 

من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء التقى أمس برئيس جمهورية بيلاروسيا ألكساندر لوكاشينكو والوفد المرافق له. وذلك في إطار زيارته إلى مصر. لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات لآفاق جديدة. وذلك بحضور وزراء الزراعة والسياحة والري.

ونقلت الصحيفة عن السفير أشرف سلطان المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء قوله "إن رئيس الوزراء استهل اللقاء بالترحيب بالرئيس البيلاروسي والوفد المرافق له"، معربا عن تقديره للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين سياسيا واقتصاديا. وعن أمله في أن تكون هذه الزيارة المهمة دفعة جديدة لعلاقات التعاون بينهما في مجالات عدة خاصة وأن هناك فرصا واعدة لتنمية هذا التعاون يمكن الاستفادة منها لتحقيق المنفعة المتبادلة.

واستعرض المهندس شريف إسماعيل أهم ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي. مشيرا إلى الاتفاق الذي توصلت إليه مصر مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر الماضي. وما تقوم به الحكومة في إطار التطوير المستمر لمناخ الاستثمار بما في ذلك مشروع قانون الاستثمار الذي من المتوقع أن يصدر قريبا. منوها بأن مصر تسعي لتحقيق معدلات نمو اقتصادي تصل إلى 6 و7%. وتحسين مؤشرات الأداء الاقتصادي.

وأشار رئيس الوزراء إلى وجود فرص جيدة للتعاون مع الجانب البيلاروسي في عدد من المجالات. ومنها صناعة الأثاث. ومشروعات معالجة مياه الصرف باستخدام تكنولوجيا منخفضة التكاليف. وتعزيز بناء القدرات المصرية في مجالات معالجة المياه ونظم الري المتقدمة. والمياه الجوفية. وتوفير مياه الشرب. والمساهمة في تطوير المحاصيل الزراعية. والصناعات الغذائية والتعبئة وإمكانية التصنيع المشترك لإنتاج الجرارات الزراعية والشاحنات والمركبات وعربات الترام.

 

وتحت عنوان "الإدارية العليا : تيران وصنافير مصريتان" ذكرت صحيفة "الأخبار" أن المحكمة الإدارية العليا الدائرة الأولي فحص بإجماع الآراء، أيدت حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية وما ترتب عليه من تبعية جزيرتي تيران وصنافير لمصر .. وقضت برفض طعن الحكومة على الحكم وألزمتها بالمصروفات.

وأكدت الصحيفة أن منطوق الحكم شمل رفض الإشكالين المقامين من الحكومة لوقف حكم بطلان تنازلها عن الجزيرتين .. وقضت المحكمة بالاستمرار في تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية.

وأشارت إلى أن الحكم صدر برئاسة المستشار احمد الشاذلي نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي ومبروك محمد علي نائبي رئيس مجلس الدولة.

وأكدت المحكمة أنه بعد 108 أيام من إقامة الحكومة للطعن وبعد 6 جلسات من مداولة الدعوى أمام المحكمة انتهت إلى أن اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية هي نزاع إداري وليس امرا سياديا، وأنها تدخل في اختصاص مجلس الدولة.

وأضافت أنه أقر واستقر في عقيدتها وبعد مطالعة الاوراق والمستندات المقدمة من الطرفين ( مدعين .. وحكومة)، أن سيادة مصر علي جزيرتي تيران وصنافير مقطوع بها بأدلة وواقع ملموس وأن دخول الجزيرتين ضمن الأراضي المصرية واضح يسمو لليقين، مشيرة إلى أن الدولة لم تقدم أي مستندات جديدة تدعم موقفها بسعودية الجزيرتين.

وأكدت المحكمة أن الدستور والقانون حظر إبرام أية معاهدة يترتب عليها التنازل عن أي جزء من إقليم الدولة أو مخالفة أي مبدأ دستوري، وأن حظر التنازل لا يقف عند سلطات الدولة فحسب وإنما يمتد إلي الشعب.

وأشارت المحكمة إلى أن مصر تفرض سيادتها علي جزيرتي تيران وصنافير منذ عام 6091 حيث استخدمتهما في الحرب العالمية الثانية كجزء من نظام مصر الدفاعي وأن التحصينات في هاتين الجزيرتين قد استخدمت لحماية سفن الحلفاء من هجمات الغواصات المعادية، كما أن مصر طبقت ممارسة سيادتها الكاملة عملاً علي مسرح الحياة الدولية ومنعت بالفعل السفن الأجنبية التي خالفتها من المرور في مضيق تيران عملاً بحقها القانوني وسيادتها الإقليمية .

 

وفي الشأن البرلماني، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن د. علي عبدالعال رئيس مجلس النواب أكد أنه لا وجود لمشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الإيجارات القديمة، داخل مجلس النواب حتي الآن، ولا داخل لجنة الإسكان المختصة بهذا الملف داخل المجلس.

ونقلت الصحيفة عن عبدالعال قوله إن "هذا المشروع بقانون متصل بشريحة كبيرة من المواطنين، والدستور نص علي العدالة الاجتماعية، ومجلس النواب ينحاز للعدالة الاجتماعية وللمواطنين، ولا يمكن أبدا أن يمرر المجلس قانونا يمس مصالح المواطنين".

وأوضحت أن ذلك جاء خلال تعقيب د. علي عبدالعال علي بيان عاجل تقدم به النائب خالد عبدالعزيز شعبان عضو المجلس في بداية أعمال جلسة المجلس أمس، وأكد أن هذا القانون شأنه شأن أي مشروع بقانون آخر من حق أي نائب أو عشرة أعضاء من المجلس تقديم مشروع لتعديله، لكنه لم تتم مناقشته ولا التطرق إليه.

وتحت عنوان "ترامب يقايض روسيا.. رفع العقوبات مقابل خفض الترسانة النووية" ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه في أول استعراض موسع لما يمكن اعتباره أسس سياساته الخارجية، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب استعداده المشروط لرفع العقوبات عن روسيا وحملها مسئولية وقوع أزمة إنسانية في سوريا، فيما توقع خروج مزيد من دول الاتحاد الأوروبي وأشار إلي اعتزامه تطوير حلف شمال الأطلنطي «الناتو».

وأضافت الصحيفة أن ترامب كشف، في لقاء صحفي مشترك مع صحيفتي «التايمز» البريطانية و"بيلد" الألمانية، عن اعتزامه عرض صفقة علي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفادها رفع العقوبات المفروضة علي موسكو بسبب أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مقابل خفض فعلي في حجم الترسانة النووية الروسية، وتطرق إلي الدور الروسي فيما يخص الأزمة السورية، ووصفه بــ«الأمر السئ»، مؤكدا أنه ساهم بشكل مباشر في خلق «أزمة إنسانية شديدة» هناك، وطرح رؤيته حول الأسلوب الذي كان يفترض اتباعه لتقليص التبعات الإنسانية والحد من توافد اللاجئين إلي خارج سوريا، مؤكدا أنه كان من الأفضل خلق مناطق آمنة لحماية المدنيين داخل البلاد بتمويل أمريكي وخليجي.

وفيما يتعلق بحلف شمال الأطلنطي، أكد ترامب - خلال اللقاء الذي جري داخل مكتبه في برج ترامب بنيويورك - أهمية التحالف، وقال إنه مازال علي التزامه بالدفاع عن أوروبا والغرب، وإن شدد ضرورة إعادة النظر في أسلوب عمله.

وتناول الرئيس المنتخب بإيجاز أزمة السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا اعتزامه تعيين صهره جاريد كوشنر وسيطا خاصا للعمل علي ملف السلام، وطالب المملكة المتحدة في هذا الشأن بالتزام حق الاعتراض «الفيتو» ضد أي قرار ينتقد السياسات الإسرائيلية داخل مجلس الأمن.

وانتقد ترامب سياسات الإدارات الأمريكية السابقة فيما يتعلق بخوض حرب العراق، مؤكدا أنه كان «الخطأ الأكبر» في تاريخ الولايات المتحدة وشبهه بـــ»قذف الحجارة علي خلية نحل»، كما انتقد الاتفاقية النووية التي مررتها إدارة سلفه الديمقراطي باراك أوباما مع أيران، مؤكدا أنها كانت الاتفاقية «الأكثر غباء علي الإطلاق».

وحول العلاقات عبر الأطلنطي، امتدح ترامب تصويت البريطانيين بالخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي، متوقعا أن تنتهي عملية الاستقلال البريطاني علي نحو «عظيم»، وأعرب عن رغبته في عقد اتفاق للتبادل التجاري مع المملكة المتحدة في أسرع وقت.

فيديو قد يعجبك: