إعلان

محلب: مصر الآن مستعدة للاستثمار

01:26 م الخميس 12 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

أكد المهندس إبراهيم محلب- مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية أن مصر الآن أصبحت مستعدة للاستثمار، حيث لم يعد هناك مشكلة في الطاقة وتم تطوير شبكة الطرق والموانئ وكل هذه العوامل، بالإضافة إلى اكتشافات الغاز الجديدة وقوانين الاستثمار ستساهم بصورة كبيرة في جذب المزيد من الاستثمارات.

وطالب محلب، البحث العلمي بأن يكون له دور فعال في هذه المشروعات مثل تحلية مياه البحر والطاقة الجديدة والمتجددة والزراعة حيث أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية و أساس التقدم.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها مجلس بحوث أخلاقيات البحث العلمي بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن البعد الأخلاقي في المشروعات القومية الكبرى، والتي حضرها لفيف من العلماء والوزراء السابقين وممثلي الجهات المختلفة المعنية بالمشروعات القومية الكبرى.

وأشار محلب إلى أن الضمير هو الأساس في المشروعات القومية، وأن علي الباحثين العمل و الاجتهاد في هذه المشروعات وعرض الرأي العلمي بأمانة.

وأوضح مساعد رئيس الجمهورية، أن القاهرة مسجلة من أجمل وأكثر المدن التراثية في العالم، وحفاظًا علي هذا لزم نقل كل الأبنية الإدارية والتكدس وبعض الأنشطة العشوائية التي طغت علي التراث وعلي كل المعالم التراثية التي تتميز بها القاهرة الى مكان اخر وهو العاصمة الادارية الجديدة .

وأكد أن مشروع محور قناة السويس من أفضل المشروعات القومية، إلى جانب المثلث الذهبي الذي تحظي به مصر واحتوائها علي ثروة تعدنيه هائلة.

من جانبه، صرح الدكتور محمود صقر رئيس الاكاديمية بأن تلك الورشة تأتي ذلك في إطار إتاحة الفرصة لمتخذي القرار لبلورة رؤية مكتملة للعلاقة الاستراتيجية بين مؤسسات البحث العلمي والأنشطة التي تتم في هذه المشروعات القومية وأهمية وضرورة التعاون الوثيق بينهما حيث ناقشت ورشة العمل ما انتهت إليه الدراسة الحالية إلى ما يمكن وصفه " بمدونة أخلاقية " تشمل الممارسات والآليات التي تكفل نجاح واستدامة خمسة من المشروعات القومية شملتها الدراسة وهى محطة الطاقة النووية بالضبعة ، تنمية محور قناة السويس ، تنمية شبه جزيرة سيناء، استصلاح وزراعة واحد ونصف مليون فدان، ومشروع تنمية المثلث الذهبي "قنا- سفاجا- القصير".

وأوضح صقر أن الدراسة لم تتعرض للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إلا من حيث الإشارة إليها كلما احتاج الأمر ذلك، بل كان التركيز على البعد المساند لهذه الأبعاد وهو البعد الأخلاقي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان