لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد استغاثة طلاب "الأمريكية" بالسيسي.. الشيحي يسمح بتحويلهم إلى الجامعات الخاصة

11:36 ص الأربعاء 11 يناير 2017

أشرف الشيحي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

وافق مجلس الجامعات الخاصة والأهلية برئاسة أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، بالإجماع على اقتراح الوزير بقبول طلاب الجامعة الأمريكية الراغبين في التحويل إلى التخصصات المناظرة بالجامعات الخاصة والأهلية بشكل فوري، على تصاعد أزمة ارتفاع المصروفات الدراسية بالجامعة بعد تعويم الجنيه.

بيد أن أزمة ارتفاع المصروفات الدراسية بالجامعة الأمريكية وشكوى الطلاب لم تنته بعد، واقترح الشيحي، خلال اجتماع طارئ أمس الثلاثاء، قبول الطلاب الراغبين في التحويل إلى الكليات التي تنضوي تحت مجلس الجامعات الخاصة.

وقال عمرو الألفي، رئيس اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية، لمصراوي، إنهم أرسلوا استغاثة إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، قبل يومين بسبب ارتفاع المصروفات وعدم تنفيذ إدارة الجامعة لطلباتهم بحل المشكلة على المدى البعيد، واستمرار أزمة المصروفات الدراسية مع ارتفاع سعر الدولار.

وشهد شهر نوفمبر الماضي، تظاهرات طلاب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة داخل الحرم الجامعي؛ اعتراضا على رفع المصروفات الدراسية، بعد قرار البنك المركزي تعويم الجنيه بداية الشهر ذاته.

وعزا الوزير اقتراحه بأنه حرصًا على مستقبل أبناء مصر من طلاب هذه الجامعة، وذلك استجابة سريعة لاستغاثة الطلبة المصريين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة من زيادة مصروفات الدراسة بشكل مبالغ فيه الأمر الذى تجاوز قدرات الأسر المصرية مما دعاهم إلى الاستغاثة بالدولة للتدخل، ومما دعا إلى ضرورة اتخاذ القرار المشار إليه.

وأكد محمد غانم المدير العام بمكتب أمين عام الجامعات الخاصة، في تصريحات لمصراوي، أن المقترح مرّ بالإجماع من قبل رؤساء الجامعات الخاصة ولم يلق أي اعتراضات، مشيرًا إلى أنه للمرة الأولى يُسمح بتحويل طلاب الجامعة الأمريكية إلى الجامعات الخاصة والأهلية.

ويأتي قرار الأعلى للجامعات الخاصة، قبيل إعلان الجامعة الأمريكية كيفية التعامل مع الطلاب في مصروفات أقساط الفصل الدراسي الثاني.

وناشدت الوزارة، الجامعة الأمريكية الاطلاع بمسئولياتها تجاه طلابها لاتخاذ إجراءات سريعة وفورية لتصحيح الموقف ومراجعة مصروفات الدراسة حرصا على مستقبل الطلاب.

وفي 22 ديسمبر الماضي، أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تخصيص ما يقرب من 5 مليون دولار من ميزانيتها لإطلاق برنامج المنحة الدراسية الطارئة، وذلك للمساهمة في تكلفة المصروفات الجامعية التي تأثرت بسبب ارتفاع قيمة الدولار بعد قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري في شهر نوفمبر.

وبعد استمرار تظاهر الطلاب، سمحت الجامعة للطلاب بدفع القسط الأخير لفصل الخريف (القسط الثالث الذي تظاهر عليه الطلاب) في مقابل سعر صرف الدولار الرسمي قبل تحرير سعر صرف الجنيه والذي كان يقدر بـ 8.88 جنيه.

يذكر أنه يتم حساب 50 بالمئة من مصروفات الجامعة بالجنيه المصري و50 بالمئة بالدولار الأمريكي أو ما يعادله بالجنيه المصري (بالنسبة للطلاب المصريين) وفقاً لسعر صرف الدولار بالبنك يوم السداد.

وعقد رئيس الجامعة، حينئذ اجتماعا مع عدد من الطلاب لحل الأزمة، وأكد لهم أنه سيرد على مطالبهم.

وأوضح أن "الجامعة لا يد لها في ما حدث من اختلاف أسعار الرسوم الدراسية بعد قرار تعويم الجنيه مؤخرًا".

ولا تتبع الجامعة الأمريكية وزارة التعليم العالي ولا أي من مجالس الجامعات، حيث تم إنشائها في سنة 1919، طبقا لاتفاقية شراكة موقعة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

فيديو قد يعجبك: