جامعة الأزهر تتبرأ من تصريحات أحمد كريمة للتقريب بين السنة والشيعة
كتب- عبد الرحمن أحمد:
تابع المركز الإعلامي بجامعة الأزهر، على مدى الأيام الماضية، التصريحات التي وصفها بـ"الغريبة والمغلوطة" الصادرة عن الدكتور أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر، والتي دأب خلالها على الإساءة للأزهر الشريف وإثارة الفتن-بحسب البيان-، والتي ترفضها جامعة الأزهر الشريف جملة وتفصيلا.
وأكدت الجامعة في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، رفضها القاطع استغلال أستاذ الشريعة، لاسمها والزج به في آرائه الفقهية والسياسية "الشاذة" التي لا تمت بصلة إلى وسطية الأزهر الشريف واعتداله الذي هو منهج الجامعة.
وأوضحت جامعة الأزهر أن هذه التصريحات مجرد آراء شخصية شاردة، لا تعبر عن الجامعة أو الأزهر الشريف في شيء، والأزهر منها براء، كما تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لدأبه على الإساءة لمؤسسة الأزهر العريقة، وتصريحاته السياسية "الشاذة والمسيئة" التي يحاول بها تعكير صفو العلاقات وإثارة الفتن بالخارج، وبخاصة تصريحاته بشأن اليمن الشقيق، بما يمثل خروجا عن مقتضى الواجب الوظيفي ومسلكا لا يتفق والاحترام الواجب لوظيفته وللمؤسسة التي يعمل بها-وفقا للبيان.
وأشار المركز الإعلامي للجامعة أن رأي الأزهر ومواقفه هو ما يصدر عن الأزهر الشريف بصفة رسمية من خلال مشيخته أو هيئة كبار علمائه أو مجمع البحوث أو جامعة الأزهر من خلال قنواتها الإعلامية الرسمية.
وكان الدكتور أحمد كريمة، طالب بضرورة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وعلى رأسها السنة والشيعة، مؤكدًا على تنظيم مؤتمر في هذا الشأن يحضره عدد من علماء الأزهر والأوقاف وشخصيات عامة.
فيديو قد يعجبك: