لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أستاذ طب ذكورة يرد على إلهامي عجينة بخصوص "الضعف الجنسي للمصريين"

10:24 ص الإثنين 05 سبتمبر 2016

جامعة القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-عبير القاضي:

علق الدكتور ياسر إبراهيم الخياط، أستاذ طب الذكورة بجامعة القاهرة، على تصريحات النائب إلهامي عجينة، بخصوص "الضعف الجنسي عند المصريين".

وقال "إبراهيم" في حوار مع برنامج "بمنتهى البساطة"، عبر "نجوم إف إم"،"أرد على سيادة النائب بأن الجنس هو ثاني أهم غريزة إنسانية في الحياة ولم نبتدعها ولكن ربنا زرعها فينا، ودون الجنس لن يحدث تكاثر، ولكن هل نقدر نمنعها ولكننا نقدر نهذبها ولا تمنع حتى في الدين".

وأضاف: "أما كلمة ختان الإناث فهي انتهت في العالم كله، وأصبح اسمها التشويه التناسلي للمرأة وأصبح هذا هو المصطلح، العالم وضعها في إطار التشويه، دورة الإثارة الجنسية مركزها المخ ويندرج تحتها بنود كثيرة أهمها الرغبة، ومثل ما هي مهمة هذه الرغبة عند الرجل فمهمة عند السيدات، ومشكلة العجز الجنسي عند الرجال لها علاج، ولو هي مشكلة عند الرجل فلماذا ألجأ من الأساس لختان الإناث".

وتابع أستاذ طب الذكورة: "ما أعلمه أن مجلس النواب له دور تشريعي أو رقابي، أين هذه الأدوار بدل ما تتحدثوا عن الأشياء الفرعية عليهم أن يتفرغوا لمشاكل وأزمات المجتمع دون التطرق لأزمات لا قبل لهم بها".

وشدد: "هناك أسباب معروفة للضعف الجنسي منها التوتر والأرق وإن مفيش رياضة وعندنا في مصر كل أمراض الشرايين وأزمات القلب بتزيد ومشاكل حياة وتلوث وبصري وسمعي، وطبيعي كل هذا يضر الأعضاء التناسلية، ولكن أن نشيل جزء من هذه الأعضاء عن المرأة فهو يقلل من الاستثارة خلال العملية الجنسية ونضع السيدة في مشكلة أكبر، إحنا معندناش نسبة العجز الجنسي الكبيرة التي قال عنها النائب".

وأردف: "يجب أن نفرق بين الإحساس بالضعف الجنسي وضعف القدرة الجنسية، والأخيرة معناها عدم رضا عن العملية الجنسية وهو أمر وصل إلى لـ26% في مصر، ومن سنين قريبة العلم لم يكن عنده مشكلة مع الشخص المريض بعد الرضا لأنها قد تكون نفسية، ولكن العلم يحاول دائما أن يجد علاجات لهذه المشكلة وهدف الطب أنه يوفر راحة ورفاهية للبشر، ونأتي للجزء الأهم وهو عدم القدرة على العلاقة الجنسية، أو عدم الاستمرارية في أداء الوظيفة الجنسية مع الطرف الآخر، الناس كلها مركزة على فرع واحد وهو ضعف كفاءة الانتصاب، ولكن فيه مشكلات أخرى لا ينظر لها الناس".

واستطرد أستاذ طب الذكورة: "والرجل بالطبع يهمه هذه النقطة، لأنها هي ما تشعره برجولته الكاملة، وقد يكون خلفها أسباب نفسية وعضوية، مثل نقص الهرمونات أو مرض السكري، تلت مرضى السكر عندهم مشكلة في الانتصاب، لكن هناك أسباب نفسية خصوصا مع صغار السن وتكون متشعبة ناتجة عن خوف من العلاقة وفهم خاطئ لموروثات قديمة مثل ممارسته للعادة السرية بشراهة في فترة المراهقة، ولكنها طبيا وسيلة لتفريغ الطاقة الزائدة، ومفيش مشكلة ومجرد ما يرجع للإطار الطبيعي والزواج يعود لطبيعته العادية".

وحذر الخياط: "لو اعتاد الرجل منذ بداية العلاقة على المنشط الجنسي لن يتخلى عنه لأن لو حدث سيتخلى عن ثقته بنفسه، وبعدها لن يقدم على علاقة إلا بهذا المنشط ثم يتحول من مريض نفسي إلى مريض عضوي حال عدم عمل هذه الأقراص في المستقبل".

فيديو قد يعجبك: