ناصر أمين: ما يحدث مع منظمات حقوق الإنسان "محاولة للتركيع"

كتبت - سحر عزام:
استنكر ناصر أمين، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان قرار منع عدد من النشطاء الحقوقين من التصرف في أموالهم في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية التمويل الأجنبي، واصفًا ما يحدث مع منظمات حقوق الإنسان بالتركيع الذي لن ينجح، بحسب قوله.
وكتب أمين عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم السبت: "مايحدث ضد منظمات حقوق الإنسان المصرية من منع من التصرف في الأموال ومنع من السفر والتنقل ومنعها من ممارسة أنشطتها. محاولة للتركيع لن تنجح".
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة زينهم، قضت اليوم السبت، بقبول قرار منع الناشطين الحقوقيين "جمال عيد وحسام بهجت" و5 آخرين من التصرف في أموالهم، لارتباطها بالقضية 173 لسنة 2011 والمعروفة بقضية "التمويل الأجنبي".
ويعد قرار المحكمة تأييدًا لقرار قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، بمنع "حسام بهجت وجمال عيد" وآخرين من التصرف في أموالهم، بينما قررت المحكمة طلب قاضي التحقيق بالتحفظ على أموال أسر وأولاد المتهمين.

وشمل قرار المنع كل من: جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والحقوقي حسام بهجت مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية واثنين من أسرتيهما، وكذلك بهي الدين حسن، مؤسس مركز القاهرة لحقوق الإنسان، ومصطفى الحسن مدير مركز هشام مبارك للقانون، وأخيرًا عبدالحفيظ طايل مدير المركز المصري للحق في التعليم.