لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيسة أول حكومة نسائية: ليس لنا صبغة سياسية.. ونحمي حقوق المرأة والرجل (حوار)

06:21 م الخميس 18 أغسطس 2016

الدكتورة غادة الوكيل رئيسة الحكومة النسائية المواز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

في منتصف الشهر الماضي، أعلنت الكاتبة غادة الوكيل، تدشين أول حكومة نسائية موازية، لتكون كيان موازي للحكومة الحالية وتحاول تقديم مقترحات وحلول للمشكلات التي تعاني منها الدولة ولن تكون معارضة للحكومة الحالية، وتقول الوكيل في حوارها لمصراوي، إن الحكومة استحدثت وزارات كالرفق بالحيوان وحوض النيل، واصفة الحكومة بأنها "نموذجية".

وعن الأزمة بين المجتمع المدني والدولة، رأت رئيس الحكومة النسائية الموازية، أنها لن تكون شيء مؤثر على عملهم خاصة، وأن الحكومة ليس لها أي صبغة سياسية.

وإلى نص الحوار:

كيف جاءت فكرة الحكومة النسائية الموازية؟

الفكرة راودتني منذ أكثر من 8 سنوات، وفكرت في أن يكون لدينا كيان موازي للحكومة يقدم حلول ومقترحات للمشكلات التي تعاني منها البلد، وبدأت في تكوين الفكرة وبلورتها حتى حصلت أخيرا على الموافقات بوجود هذا الكيان.

هل الحكومة تصنف على أنها مؤسسة تابعة للمجتمع المدني؟

نعم.. فنحن حكومة خدمية نعمل تحت مظلة المجتمع المدني ووزارة التضامن والموافقات التي حصلنا عليها كانت من الوزارة، كما أننا على اتصال مباشر مع الهيئات البرلمانية ورجال الأعمال وقطاعات عريضة من مؤسسات الدولة، كما أننا لا نتلقى أمولا من أي جهة.

ما هي استراتيجية عمل الحكومة الموازية؟

نحن لدينا مجموعة فكرية ومعمل أبحاث سيعمل على تقديم حلول مقترحة لعدة مشكلات بالإضافة إلى أطر زمنية لحلها، وسنتقدم بهذه الرؤى التي تراعي الأبعاد الفلسفية والتراشية والتاريخية للدولة.

ألا يتعارض عمل الحكومة الموازية مع حكومة شريف اسماعيل؟

الحكومة النسائية ستعمل على مساعدة الحكومة الحالية في مناقشة أعباء الدولة، وهي بمثابة البحث عن نوافذ للمساعدة من خلال تقديم مقترحات وحلول لمشكلات حالية مثل المرأة المعيلة، تشغيل الشباب، والفئات التي لا تستطيع بلوغ المسؤولين.

هل ستعمل على دعم حقوق النساء فقط نسبة إلى اسمها؟

بالطبع لا، رغم أن هدف الحكومة هو دعم اللامركزية في الفكر وتفعيل المسار النسوي المصري وليس فقط تمكين المرأة، إلا أنها تسعى أيضا لدعم حقوق الرجل، ونحن لدينا رغبة كاملة لمساندة الوطن في هذا التوقيت الحرج.

رغم أن الحكومة نسائية إلا أن هناك رجل يتولى حقيبة وزارية، لماذا؟

بالفعل فحقيبة الرجل والسكان يتولاها المهندس عهدي اسكندر وهو رئيس مجلس أمناء مؤسسة أنا المصري، وهذه الوزارة للتأكيد على دعم حقوق الرجل فمثلما يوجد وزارة للمرأة لابد من وجود وزارة للرجل أيضا.

قُلتِ إن الحكومة "نموذجية"، ماذا تعنين بذلك؟

نعم فهي نتموذجية لأنها خارج الصندوق وجاءت باستحداث وزارات جديدة مثل وزارة حوض النيل وإدماج بعضها مثل الصناعة والتعمير .

كيف كان الانطباع الذي خلفه تدشين الحكومة؟

نحن قوبلنا بترحاب شديد من كل المؤسسات ووسائل الإعلام، بالرغ من وجود البعض منها لم يستسغ الفكرة، إلا أن قبول الحكومة كان مرضي، كما أننا خحصلنا على موافقات من وزارة التضامن وجهات أمنية.

بسبب أزمة الدولة والمجتمع المدني، ألا تخشين وجود عراقيل أمام عمل الحكومة؟

لا فلا يوجد أزمة بين المجتمع المدني والدولة إلا من له صبغة سياسية منها، فالمجتمع المدني عمود من أعمدة الدولة وله مشاريع عملاقة ومتناهية الصغر، ولذلك لا نخشى ذلك خاصة وأن الحكومة ليست ضمن أي تحالف حزبي أو سياسي.

ما هي أولويات القضايا التي ستناقشها الحكومة؟

سيكون هناك مناقشات حول قضايا مجتمعية تنموية، استثمارية، اقتصادية، وسيكون هناك زيارات ميداينة للمحافظات لتقديم مقتراحاتنا للمحافظين.

فيديو قد يعجبك: