التعليم تبحث زيادة أعداد الطلاب التايلانديين المتواجدين في مصر

كتبت – ياسمين محمد:
أكد الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، على أهمية توطيد أواصر الصداقة بين مصر وتايلاند، وتعزيز التعاون الفني والتنموي البناء فيما بينهما في مختلف المجالات؛ لا سيما مجال التعليم قبل الجامعي؛ فضلًا عن بذل كافة الجهود الممكنة لتذليل أية صعاب قد تواجه مثل هذا التعاون مستقبلاً؛ وذلك في ضوء القوانين واللوائح المنظمة في كلا البلدين؛ وبما يعود بالنفع المشترك على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدين.

ووفقًا لبيان صحفي، اليوم الأربعاء، جاء ذلك أثناء لقاء الجيوشى بوفد من وزارة التعليم التايلاندية برئاسة "دوريا أماتافيفات" مساعد الأمين الدائم للتعليم بتايلاند، و بحضور الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة نرمين النعمانى منسق الوزارة للتعاون الدولي، والدكتورة إلهام أحمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للخدمات المركزية.

 تم  خلال اللقاء، مناقشة الآليات والطرق المتبعة لمعادلة الشهادات العامة التي تمنح من الخارج؛ والتي في ضوئها يتمكن الطلاب التايلانديون أو غيرهم من استكمال الدراسة في مصر؛ حيث تم توضيح أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منوط بها معادلة واعتماد الشهادات ذات الصلة بمراحل التعليم قبل الجامعي فقط، وذلك في ضوء القوانين والقرارات الوزارية واللوائح المنظمة لهذا الشأن، فضلاً عن الاتفاقيات الدولية بين مصر وغيرها من الدول؛ التي قد تتعرض لهذا الأمر؛ والتأكيد على تقديم الوزارة لكل عون ودعم في هذا الشأن وقتما يتطلب الأمر.

كما تم التأكيد على ضرورة دعم الطلاب التايلانديين المتواجدين في مصر؛ مع دراسة إمكانية زيادة هذه الأعداد بالتشاور مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والأزهر الشريف، وإمكانية الاستفادة وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال محو الأمية، التي تعتبر قضية مشتركة بين البلدين.

وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على تبادل المعلومات والوثائق في المجالات ذات الصلة بهذا التعاون؛ بما يضمن تفعيله، وتحقيق النتائج المرجوة منه، وإعادة صياغة الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2012؛ مع إمكانية إضافة ما يلزم من بنود تتعلق بتفعيل التعاون بين البلدين؛ وفى ضوء المستجدات المتلاحقة على الساحتين الدولية والمحلية في كل بلد.

وتم بحث إمكانية العمل على تطوير إطار مشترك لمؤهلات التعليم الفنى كنواة للإطار الإقليمى لمؤهلات التعليم الفنى بين الدول العربية،ودول جنوب شرق آسيا.
وفى نهاية اللقاء وجه الوفد التايلاندى دعوة للدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لزيارة تايلاند؛ ذلك توطيدًا للعلاقات التعليمية بين البلدين ولاستكمال المناقشات وصولًا لعقد اتفاقية خاصة بمرحلة التعليم قبل الجامعى بين البلدين