لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الوزراء": لا نية لفرض ضرائب على فيسبوك..ولا خوف من السباحة في مناطق ظهور أسماك القرش

12:41 م الثلاثاء 05 يوليو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء ما تردد بشأن وجود نية لدى وزارة المالية بفرض ضرائب على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها "فيس بوك"، مشيرا إلى أن الخبر عار تماما من الصحة .

وأوضح المركز - فى تقرير رصد الحقائق والشائعات الصادر عنه اليوم الثلاثاء للفترة من 1 إلى 4 يوليو الجاري – أنه قام بالتواصل مع وزارة المالية والتي أكدت أن ما تردد عن تضمَّن مشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة فرض ضرائب على الحسابات عبر المواقع الإلكترونية وأبرزها "فيس بوك"لا أساس له من الصحة.

وأكدت الوزارة أن هذه الحسابات الإلكترونية هي خدمات مجانية تقدم للمواطنين ولا يمكن فرض ضرائب عليها.

وأوضحت الوزارة أنها تدرس حالياً - ضمن مشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة - آلية خضوع خدمة الإعلانات المقدمة من جهات غير مقيمة في مصر ومنها الإعلانات التي تنشرها المواقع الإلكترونية من خلال الحسابات، حيث أن ما يُنشر على الحسابات المصرية خاص بالترويج لمنتجات شركات عالمية ومحلية تعمل بالسوق المصرية بالفعل.

وأضافت أنه من الممكن الاستفادة في هذا الشأن من الاتفاقيات الضريبية المبرمة بين مصر والعديد من الدول والتي تعطي مصر الحق في تبادل المعلومات الضريبية معها.

وحول ما تردد فى العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بتهديد سلامة المواطنين المترددين على المدن الساحلية بسبب مخططات جهات أجنبية لإدخال أنواع مفترسة من أسماك القرش تم جلبها من خارج الحدود وإطلاقها بالمياه الإقليمية بهدف الإضرار بمصالح البلاد، قام المركز بالتواصل مع وزارة البيئة والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً.

وأكدت الوزارة أن ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعى غير سليم ولا يعكس بصورة أو بأخرى حقيقة الوضع البيئى وناشدت المواطنين عدم الانسياق وراء ما تتداوله بعض هذه المواقع وأن الأوضاع البيئية بالسواحل المصرية مستقرة.

وأضافت أنها تنفذ دراسة بيئية حول توزيع وانتشار وسلوكيات أسماك القرش بالسواحل المصرية مع توجيه اهتمام خاص بالأماكن السياحية التى يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين.

وذكرت الوزارة أن أنواع عديدة من أسماك القرش تعيش بشكل طبيعى بالبحرين الأحمر والأبيض المتوسط، وتهاجر سنوياً بغرض التزاوج و البحث عن الطعام وهى أحد أهم المكونات البيئية للنظم الأيكولوجية البحرية و تلعب دوراُ هاماً فى استقرار النظم البيئية البحرية .

وأضافت الوزارة أن ظاهرة هجوم أسماك القرش على البشر تحدث فى العديد من دول العالم، وتأتى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وجنوب أفريقيا فى مقدمة تلك الدول .

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: