"الآثار" تنفي انهيار الحائط الغربي لمقبرة "رع ور".. ومصدر يُكذّب: تعتيم مقصود
كتبت – نسمة فرج:
أكد مصدر مسؤول، انهيار الحائط الغربي لمقبرة "رع ور" بالهرم منذ حوالى 4 أشهر، بالإضافة لانهيار بابين وهميين، وسط تعتيم من وزارة الآثار، وأرجع السقوط إلى السقف الذى يرتفع عن الأرض بـ30 سنتيمتر تقريباً، نتيجة مرور الخيالة بالهرم على سطح المقبرة، ما أدى إلى سقوط السقف والحائط الغربي للمقبرة.
وأضاف المصدر ـ الذي فضّل عدم ذكر اسمه ـ في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه تم طلاء مقبرة "سشم نفر" بالهرم بالبلاستيك، ما يضر بالأثر ويخالف القانون الأثري.
وأوضح أن وزارة الآثار تعمدت التعتيم على الخبر حتى يتم افتتاح مقبرة أخرى بالهرم لعمل ما وصفه بـ"الشو الإعلامي" الأسبوع القادم، وقامت مديرة الإدارة الهندسية بردم الجزء المنهار من المقبرة "بالكراتين والحجارة".
ومن جانبه، نفى أشرف محيى، مدير منطقة آثار الهرم، ما قيل حول مقبرتى "رع ور وسشم نفر"، مؤكدًا أن ما يتم تداوله بشأن انهيار الحائط الغربي لمقبرة "رع ور" وطلاء مقبرة "سشم نفر" بالهرم بالبلاستيك، عارٍ تمامًا من الصحة.
وقال مدير منطقة آثار الهرم، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن مقبرة "رع ور"، التي تم اكتشافها عام 1929 بواسطة الأثري الكبير سليم حسن، كانت عبارة عن بقايا مقبرة، وتم عمل استكمال لبعض الجدران وعمل سقف للمقصورة الأمامية فقط، والمقبرة ليس لها سقف من الأساس حتى يسقط، مشيرا أن سقف المقصورة الأمامية موجود ولم يتعرض لأي تلف، كما أن المقبرة ليس لها أبواب وهمية من الأساس.
وحول مقبرة "سشم نفر"، أوضح أشرف محيى، أن المقبرة بها 40% حجر أصلي "أثري" و60% حديث، كما تم استكمال السقف وجزء من الجدار حديثا في التسعينيات عندما اكتشفها سليم حسن وما تم طلاؤه هو الحجر الذى تم إضافته وهو حجر حديث وليس أثريا حتى يتماشى ويكون متناسقا مع باقى الأحجار الأثرية، مشيرا أن المقبرة لم تتعرض لأي ضرر ومحتفظة بحالتها الأثرية.
فيديو قد يعجبك: