حمدي قشطة يروي تفاصيل الاعتداء عليه وسبُه بقسم بولاق الدكرور

القاهرة - مصراوي:

نشر أحمد فهمي، عضو سابق بحركة 6 أبريل، رسالة من حمدي قشطة، عضو حزب الدستور، المقبوض عليه في تظاهرات 25 أبريل، والتي أكد فيها أنه تعرض للاعتداء البدني واللفظي، اليوم الأحد، من قبل ملازم أول ورائد بقسم شرطة بولاق الدكرور، ونقيب بقطاع حقوق الإنسان قبل ترحيله إلى سجن الكيلو 10 ونصف بطريق مصر إسكندرية الصحراوي.

وأكد قشطة، في الرسالة التي وجهها إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمحامين الحقوقيين، أنه أثناء التمام لحجز رقم اعتدى عليه الملازم أول "عماد. ع"، والملقب بحاتم بولاق الدكرور، وقيده بالكلابشات في باب الزنزانة، وصوره بالموبايل أثناء سبه واستفزازه، مشيرًا إلى أنه حين طلب من نقيب قطاع حقوق الإنسان تحرير محضر بما تعرض له ومقابلة مأمور القسم، ظل هو الآخر يسبه.

وجاء نص الرسالة كالتالي: "الواقعة أثناء التمام لحجز رقم ٦ قام الملازم أول (عماد. ع)، والملقب بحاتم بولاق الدكرور، حيث كان أمين شرطة وترقى إلى ظابط رغم سجله المعروف بالتجاوزات والانتهاكات الحقوقية، أمرني بالجلوس قرفصاء أمامه في التمام فرفضت الأمر مستندًا أنه لا يوجد أي إلزام قانوني لهذا الفعل، وأن أمره غير قانوني، فكان رده هنا مفيش قانون القانون أنا اللي أقوله وأنت هنا متهم ملكش حقوق، رديت عليه أنا متهم، ولست مُدان وتهمتي هي إني بدافع عن بلدي".

"فكان رده وابل من الشتائم والدفع باليد وأمرني بأن أقف وجهي إلى الحائط، ورفضت تنفيذ هذا الأمر فحاول الاعتداء عليَّ بالضرب، لكنه تراجع وقام بكلبشتي بكلبشين في باب الزنزانة من الخارج، وأخذ في استفزازي وسبي وتصويري بموبايله الشخصي وقال لي نصًا يكفي أنك متقيد عشان بلدك زي البهيمة".

"فرديت عليه قائلا تقيدي عشان بلدي يشرفني ميخجلنيش، والعيب مش فيا العيب أن النظام حكمك في واحد متعلم وابن ناس ومش ناقص وأنا عايز أقابل المأمور، واثبت اللي بيحصل ده في محضر رسمي، واستمر في سبي واستفزازي وتصويري بموبايله الشخصي ورد قائلاً من المامور لأصغر رتبة وعسكري مش فاضيين للناس الوسخة أمثالكم، ثم خرج وتركني وبعد حوالي نصف ساعة جاء الظابط يدعى النقيب منتصر المشهود له بالاحترام والحيادية داخل القسم قام بفك الكلابشات، وأدخلني إلى حجزي رقم ٦ وأبلغني بأنني سيتم تحويلي للسجن المركزي بالكيلو عشرة و نص".

"وبعد حوالي نصف ساعة تم استدعائي لترحيلي للسجن المركزي، وأثناء وجودي بالاستيفة طلبت من نقيب حقوق الإنسان النقيب (أحمد. ح) قائلا لو سمحت عايز أقابل المأمور أو نائبه أو ما ينوب عنهما، رد وقال لي ليه، قولتله عايز أثبت ما تم ضدي من الظابط (عماد. ع) وحكيت له عن ما حدث معي، رد عليا قائلا أنت هنا متهم وملكش حقوق، وفيها إيه لما يكلبشك ويصورك، يالا عشان تتنيل تروح العشرة و نص، قولتله أنا مش هتحرك غير لما يجي المأمور، ويتم تحرير محضر ده حقي ولازم أستخدمه".

"رد عليا ببُنية في وشي ووابل من الشتائم بأقذر الألفاظ بالأب والأم وسب الدين فرديت برضه مش متحرك غير لما أحرر محضر عن اللي عملته معايا كمان، وكان الرد هو الاعتداء عليا بالضرب منه، وقالي بعلو صوته في وسط القسم وهو بيشتمتي ويسبلي الدين، دية أي كلب منكم رصاصة تغوره في داهية واشترك معه الرائد (محمد. ا)، وتم ترحيلي بالقوة إلى السجن المركزي بالكيلو عشرة ونص".