ابن عم المتوفي في إيطاليا لمصراوي: لم يتحرك أحد من السفارة لمتابعة الحادث
كتب – محمد مكاوي:
قال إيراهيم علي يونس – ابن عم – المصري محمد باهر صبحي إبراهيم والذي عُثر على جثمانه وبه آثار كدمات ملقى بجوار شريط السكك الحديدة في مدينة نابولي الإيطالية، إنه لم يطلع على جثمان ابن عمه حتى الآن رغم إبلاغه السفارة المصرية في روما – على حد قوله.
إبراهيم والمتواجد حاليًا في مدينة نابولي هو من أبلغ السفارة المصرية في روما بالحادث – بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء.
وأضاف إبراهيم في اتصال هاتفي مع مصراوي من مدينة نابولي، أنه "تلقى اتصالين هاتفيين من السفير المصري في روما ومن نائبه يدعى رائد وائل، لمتابعة تطورات الحادث"، مشيرًا إلى أنه أبلغهم برغبته في الاطلاع على جثمان ابن عمه".
وأوضح إبراهيم أن "مسؤولي السفارة المصرية في روما أبلغوه أنهم تواصلوا مع السلطات الإيطالية لاستخراج تصريحا يسمح له بالاطلاع على الجثمان في المستشفى" – على حد قوله.
وأكد أنه "حتى الآن لم يتحرك أحد من السفارة المصرية في روما إلى مدينة نابولي للاطلاع على الجثمان ولمتابعة تطورات الحادث" – بحسب قوله.
أعلنت وزارة الخارجية، أنها تلقت إخطارًا من السفارة المصرية في روما يفيد بالعثور المواطن جثمان المواطن محمد باهر صبحي إبراهيم علي ملقا على شريط القطار في مدينة نابولي الإيطالية مساء السبت 30 ابريل، مع وجود مظاهر أولية لكدمات على الرأس والفك.
وأوضحت الخارجية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن "أحد أقارب المتوفى، ويدعى إبراهيم علي يونس هو من أخطر السفارة المصرية في روما بالحادث اليوم 3 مايو الجاري أثناء وجوده بقسم شرطة نابولي لتسلم الجثمان والمتعلقات الشخصية الخاصة بالمواطن"، لافتة إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المتوفى قد وصل الى إيطاليا عام 2006 من خلال هجرة غير شرعية، وأنه عثر مع جثمانه على جواز سفر وشهادة التجنيد الخاصة به".
ويقول عيد إيراهيم علي – عم المتوفي – إن "تلقوا اتصالا هاتفيًا من المقيمين مع محمد باهر صبحي (المتوفي) يوم الأحد يفيد بأن الشرطة أبلغتهم بالعثور على جثمان ابنهم بجوار شريط السكة الحديد في مدنية نابولي الإيطالية".
ويروي عيد لمصراوي نقلًا عن المقيمين مع ابنهم في إيطاليا، أن "محمد باهر صبحي أجرى اتصالا هاتفيا بهم في الساعة السابعة والنصف مساء السبت يبلغهم بقدومه بعد انتهاء عمله ويطالبهم بتحضير وجبة العشاء، وبعد حوالي الساعة أجروا اتصالا لمطالبته بالعودة لتناول العشاء إلا أنه قال أنه تناول العشاء وسيعود".
ويضيف "أصدقاء محمد في السكن تلقوا بعدها اتصالا من هاتفه إلا أنهم فوجئوا بالشرطة تسألهم عن مكان إقامتهم وتطالبهم بالقدوم إلى المنطقة التي عثر فيها على الجثمان، ليتعرفوا على جثة محمد باهر صبحي ووجدوا بها آثار كدمة في الرأس وأخرى في الفك".
"محمد كان في إيطاليا من 10 سنين ولكن من غير ورق وبيشتغل اليوم بيومه" يقول عيد، مضيفًا أن المنطقة التي كان يعمل بها محمد (نابولي) نقع في جنوب إيطاليا وتشتهر بضعف الشرطة في مواجهة العصابات.
ويقول عيد إن أسرة محمد لم تتلق أية اتصالات من وزارة الخارجية أو الداخلية، مضيفًا أنهم بدأوا في تجهيز بعض الأوراق استعدًا لإرسالها إلى إيطاليا لاسترداد جثمان ابنهم.
من جانبها قالت وزارة الخارجية، إن السفارة المصرية في روما تتابع الأمر باهتمام بالغ فور علمها بالحادث، وبصدد توجيه مذكرة عاجلة الى الخارجية وسلطات الأمن الايطالية لطلب الإفادة بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث، ونتائج التشريح المبدئي للجثمان، وذلك تمهيدا لاتخاذ الاجراءات الخاصة بالإفراج عن الجثمان وتسليمه لذويه لإعادته إلى ارض الوطن بعد ضمان الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إن وزارة الخارجية سوف تستمر في متابعة الأمر من خلال السفارة المصرية في روما، والإعلان عن أية مستجدات في حينه ، ومقدما خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد.
فيديو قد يعجبك: