البرادعي: لا توجد فرصة لسلام حقيقي بين فلسطين وإسرائيل

كتب – مصطفى المنشاوي:

قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، إن القضية الفلسطينية لم تعد تحظ بالأسبقية، في ظل الظروف الحالية، و دخول العالم العربي في حالة اضمحلال وانقسام واقتتال.

وأضاف البرادعي في تغريدة له عبر حسابه الشصخي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم السبت، أن أوروبا في حالة تشرذم سياسي، واقتصادي، والصين وروسيا وباقي المجتمع الدولي غير قادرين على القيام بدور في هذا الشأن، مؤكدًا أن المجتمع الدولي غير راغب في ممارسة أي ضغط على إسرائيل لأسباب "جيوسياسية" مرتبطة بمصالحهم الآنية.

وأشار إلى أن إسرائيل في حالة تطرف يميني عنصري غير مسبوق، في حين أن الشعب الفلسطيني في صراع داخلي وفاقد للقدرة على الحفاظ على نفسه ككيان متماسك.

و تابع البرادعي، "في تلك الظروف نخدع أنفسنا وشعوبنا إذا حاولنا إيهامهم أن هناك إمكانية حاليًا لسلام حقيقي وليس مجرد استسلام، مطالبًا الجميع بالمحافظة على النذر اليسير المتبقي من كرامتنا، ومصداقيتنا؛ ولتكن أسبقيتنا كعرب خارج إطار الشعارات الجوفاء وسياسات الغرف المغلقة".

وطالب البرادعي بمساعدة الشعب الفلسطيني بجدية عن طريق بناء كيان قوي موحد يعبر عنه، وأن ندافع بجدية كذلك عن حقوقه التي مازالت تغتصب كل يوم.

ولفت نائب رئيس الجمهورية الأسبق، إلى أنه يجب التركيز خلال المرحلة البائسة من تاريخنا على إنهاء خلافاتنا المصطنعة والعمل على بناء أمة عربية قائمة على العلم والحرية والكرامة الانسانية، بحسب تعبيره.