لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الطيب يلتقي رئيس الحزب المسيحي الفرنسي.. ويؤكد: مُصرون على مواجهة التطرف - (صور)

12:04 م الجمعة 27 مايو 2016

13318522_1161801893840078_1755820594_n

كتب ــ عبد الرحمن أحمد:

استقبل اليوم، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس، جان فريدريك بواسون، رئيس مجموعة عمل مكافحة تنظيم داعش، ورئيس الحزب المسيحي الديمقراطي.

وأكد الإمام الأكبر على أن الأزهر الشريف لديه إصرار كبير على مواجهة الفكر المتطرف باستخدام وسائل مختلفة، موضحًا أن الأزهر أنشأ مرصدًا بثمان لغات أجنبية للرد على مزاعم داعش وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، لافتًا إلى أن هناك خطة لتطوير المرصد خلال الفترة المقبلة وإضافة لغات أخرى.

13318801_1161801990506735_313026580_n

وقال الطيب: "هناك العديد من الوسائل التي نستخدمها أيضًا لمواجهة هذا الفكر، سواء من خلال المؤتمرات والندوات والكتب والمراجع، إضافة إلى إرسال القوافل الدعوية وقوافل السلام التي تجوب قارات العالم المختلفة؛ للتأكيد على سماحة الإسلام، والدعوة إلى السلام والتعايش المشترك".

وأكد على استعداد الأزهر الشريف لتدريب الأئمة الفرنسيين على منهج الوسطية والاعتدال، داعيًا إلى ضرورة وضع لائحة موحدة للمساجد تلتزم بها في الدعوة بما يحقق حرية المساجد واستقلال المجتمع، ومن يخرج عن هذا بما يسهم في نشر الفكر المتطرف يتعرض للمسائلة.

وشدد على أن دعوة الإسلام تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم تكن يومًا دعوة إلى القتل أو التهجير أو إراقة الدماء، وغيرها من الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية، والتي لا تعبر بأي حال من الأحوال عن سماحة الإسلام.

 

من جانبه ، قدم بواسون الشكر للإمام الأكبر، مؤكدًا أن الزيارة جاءت في وقت هام للغاية، مشيدًا بالجهود التي يبذلها الأزهر الشريف في نشر الوسطية والسلام ومحاربة الفكر المتطرف، موضحًا أن الغرب بحاجة إلى الاستفادة من هذه الجهود وتوظيفها ونشرها بين الشباب لتحصينهم من مخاطر الفكر المتطرف.

وأشاد بواسون بالزيارة التي قام بها الإمام الأكبر إلى مسرح الباتاكلان، مؤكدًا أنها تعبر عن موقف إنساني عظيم، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة سيكون لها أثر كبير على المجتمع الفرنسي الذي يتطلع إلى الأزهر باعتباره رمزًا للوسطية والاعتدال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان