أزمة بالنواب بعد تقليل اعداد المعتمرين.. وصاحب شركة : "نهرب الاموال"

كتب-أحمد على:
 شهدت لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، ازمة محتدمة بين  عدد من اصحاب الشركات والنائب شكرى رشاد عضو اللجنة الذى طالب بضروة تخفيض اعداد المعتمرين المسافرين للسعودية توفيرا للنفقات والعملة الصعبة.

 وبدأت الازمة حينما قال النائب رشاد شكرى عضو مجلس النواب أنه لو تم تقليل اعداد المعتمرين سنحافظ على الأمن القومى للبلاد  بسبب ازمة العملة الصعبة، هنا عقب عليه  أحد اصحاب الشركات متسائلا  :هل تستطيع ان تمنع من يسافر فرنسا مرتين فى الشهر.

 واوضح النائب أن عدد المعتمرين من بداية الموسم إلى نهايته تصل إلى  مليون و200 ألف وهذا سيؤدى إلى زيادة النفقات، واضاف: اذا كنا نعمل على مصلحة الوطن يجب أن نسعى لزيادة العملة الصعبة وليس تقليلها.

 من جانبها قالت النائبة زينب سالم أمين سر  اللجنة ، ـنه لا يمكن لأحد ان يمنع العمرة، وعقب النائب  قائلًا: أنا لا امنع العمرة ولكن يجب ان نضع فى الحسابات الأزمة الاقتصادية .
 وعقب أحد اصحاب الشركات قائلا: إن معظم من يذهبون العمرة مواطنون فقراء لا ينفقون اكثر من 1500 ريال والبيانات الكاملة موجودة فى وزارة السياحة، متسائلًا هل من الممكن ان تقول لى كم يصرف من يسافر إلى اوربا؟.

 واضاف: "انت ليس أكثر وطنية مننا و المعتمر أو الحاج  من حقهم الدستورى أن يصرفوا أموالهم كيفما شاءوا.
 ومن جانبها اكدت النائبة سحر طلعت مصطفى أن العمرة حق للمواطن ولا يمكن لاحد أن يمنعه.

 وفى نهاية المشادات تراجع النائب رشاد شكرى عن كلامه قائلًا : نحن لدينا مشاكل ولم اقل أننا نمنع العمرة ويجب أن فنكر فى حل ايجابى يرضى الجميع واعلاء المصلحة العليا للوطن .

 من جانبه كشف إيهاب المهدى، صاحب شركة سياحة، أنهم يقومون بتهريب الأموال فى حقائبهم للحصول على العملة الأجنبية من أجل الحجاج، وذلك فى الوقت الذى يرفض البنك المركزى والحكومة توفيرها لنا من أجل إنهاء مصالح الحجاج قائلا:" بنعرض نفسنا للخطر ونهرب الأموال فى الشنط عشان نغير العملة لقضاء مصالح الحجاج فى السعودية".

 جاء ذلك فى إجتماع لجنة السياحة اليوم الإثنين، مؤكدًا على أن أصحاب الشركات يعانون كثيرًا سواء من نظام الحصة التى تتعامل به الحكومة فى الحج السياحى، وأيضا التحديات التى تواجهنا فى توفير العملة الصعبة قائلا:" فيه خلافات كثيرة وتحديات أكتر فى قطاع الحج السياحى ونحن فى حاجة لحلول حاسمه".