وزيرة ألمانية: تعاوننا العلمي مع مصر "جيد جدًا"

برلين - (أ ش أ):

قالت ماريا بومر، وزيرة الدولة للشؤون الثقافية بألمانيا، إن التعاون العلمي المصري - الألماني جيد جدًا، وهو ما يتجلى في المدرسة المصرية التي فازت بجائزة ثالث أفضل مشروع اجتماعي على مستوى العالم.

وأضافت بومر - في تصريحات خاصة إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط ، اليوم الأربعاء- أن هناك تعاونًا ثقافيًا وتدريبًا مهنيًا وعلميًا بين مصر وألمانيا يعكس حجم العلاقات الثقافية المتميزة بين البلدين، ورحبت بفوز المدرسة الإنجيلية الألمانية بالقاهرة بالمركز الثالث.

من جانبه، أعرب سفير مصر لدى ألمانيا السفير بدر عبد العاطي عن فخره بتكريم مصر وحصولها على المركز الثالث في الخدمات الاجتماعية، قائلًا إن المدرسة استحقت الجائزة لمشروعها الاجتماعي بدعم اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي المصرية.

ونوَّه عبد العاطي بأن مصر تستضيف نصف مليون لاجئ سوري على أراضيها وخمسة ملايين لاجئ بصفة عامة، لذا فالنشاط الذي تقوم به الجهات الخاصة مثل المدرسة الألمانية بالقاهرة تساند الدولة في دورها، سواء في احتواء اللاجئين أو أطفال الشوارع وغيرهم.

بدورهن، أعربت الفتيات الفائزات بسعادتهن لتمثيلهن مصر وفوزهن على 90 مدرسة بالجائزة، وهتفن بصوت عالٍ "تحيا مصر" وسط الحضور.

يشار إلى أن الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة نظمت احتفالية كبرى لتسليم الجوائز ببيت الاقتصاد الألماني، مساء أمس الثلاثاء، وقام بتسليم الجوائز رئيس الغرفة إريك شفتسير، بحضور من الجانب الألماني وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، ووزيرة الدولة للشؤون الثقافية ماريا بومر، ومن الجانب المصري السفير بدر عبد العاطي، والمستشار الثقافي بالسفارة المصرية الدكتور أحمد غنام.

وقد منح وزير الخارجية الألماني الجوائز للثلاث مدارس التي فازت في المسابقة، حيث تصدرت جنوب إفريقيا المركز الأول، فيما حصلت الولايات المتحدة على المركز الثاني، وانتزعت مصر المركز الثالث بجدارة.

وبلغت قيمة الجائزة 20 ألف يورو تم منحها للمدرسة الألمانية الإنجيلية بالقاهرة، فيما بلغت قيمة الجوائز إجماليا 120 ألف يورو.