إعلان

وزير الخارجية يعرب عن انزعاج مصر من التعامل السياسي مع قضية ريجيني

07:34 م السبت 09 أبريل 2016

سامح شكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:
أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن انزعاج القاهرة من التوجه السياسي الذي بدأ يسلكه التعامل مع ملف قضية قتل الباحث الإيطالي جوليو ريجينى، مضيفا أنه من المفترض أن يتاح فيه المجال لفرق التحقيق أن تستكمل عملها الفني بعيداً عن الضغوط.

وأجرى شكري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني حول استدعاء روما سفيرها في القاهرة على خلفية مقتل ريجيني.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد أن شكري استعرض مع الوزير الايطالي حجم التعاون والتنسيق الذى وفرته أجهزة التحقيق المصرية للجانب الايطالي منذ بداية الكشف عن الحادث، ودرجة الشفافية والاهتمام بالاستجابة إلى المطالب الايطالية استناداً إلى العلاقات الوثيقة والخاصة التي تربط بين البلدين.

وأشار إلى أن ذلك يتناقض مع قرار النيابة العامة الايطالية بتعليق التعاون مع جهات التحقيق المصرية، وما تلى ذلك من قرار استدعاء سفير ايطاليا في مصر للتشاور.

أكد وزير الخارجية لنظيره الايطالي ان هذا المنحى يثير علامات استفهام حول مغزى تلك القرارات، ومدى ارتباطها بمسألة التعاون بين فرق التحقيق من عدمه.

ولفت شكري إلى ضرورة الاحترام الكامل للقوانين الخاصة بحماية الحريات الشخصية في مصر، والتي هي جزء أصيل من حقوق الإنسان المصري.

قال مساعد النائب العام المستشار مصطفى سليمان، رئيس وفد التحقيق الذي سافر إلى إيطاليا لبحث قضية مقتل ريجيني إن طلب السلطات الإيطالية لسجلات هواتف نحو مليون شخص "غير دستوري".

وقال سليمان في مؤتمر صحفي اليوم إن "الوفد رفض طلبا إيطاليا بتوفير سجلات نحو مليون مشترك مصري في ثلاثة أماكن هي : مقر سكن الباحث جوليو ريجيني ومحطة مترو أنفاق الدقي حيث اختفى وموقع العثور على جثمانه على أطراف العاصمة القاهرة".

وأضاف سليمان أن الوفد المصري رفض هذا الطلب بشكل قاطع كونه "يخالف الدستور المصري والقانون ويشكل جريمة لمن يفعله".

وأوضح سليمان أن الجانب الإيطالي وضع الطلب كشرط لاستمرار التعاون القضائي بين الطرفين وإصدار بيان مشترك لاحقا.

وأوضح سليمان "أن نحو 98 بالمئة من طلبات الجانب الإيطالي فيما يخص القضية تم تنفيذها من الجانب المصري، فيما عدا توفير سجل مكامات ثلاثة أشخاص من المقربين للباحث". وأشار إلى أنه تعهد بتوفير ذلك خلال يومين وأوضح أن هذا الطلب لم يصل إلى الجانب المصري من قبل.

واستدعت إيطاليا سفيرها في القاهرة للتشاور بشأن التحقيقات في مقتل ريجيني.

وكان جنتيلوني في تغريدة إن إيطاليا تريد "شيئا واحدا فقط: الحقيقة بشأن جوليو".

وكان ريجيني، 28 عاما، اختفى وهو في طريقه للقاء صديق يوم 25 يناير الماضي. وعثر على جثته، التي بدت عليها أثار تعذيب واضحة، يوم 3 فبراير ملقاة على الطريق السريع.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان