صيام: لم استشر "السيسي" في استقالتي.. ولا توجد خصومة مع "عبد العال"

كتب- أحمد علي:

قال المستشار سري صيام، المستقيل من مجلس النواب، إن البرلمان لن يضف له شيئًا، بل كان تكليف خاصة، حيث تم تعيينه بقرار من رئيس الجمهورية.

وأضاف صيام، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب لقائه، الأمين العام لمجلس النواب، المستشار أحمد سعد الدين، اليوم السبت، أنه مشغول حاليًا بالقراءة وكتابة الكتب، لافتا إلى أنه دائما يهتم بالقراءة والإطلاع، وانه صدر له ثلاث كتب منذ أن خرج من منصبه في القضاء، أحدهم في صناعة التشريع ومجال الحبس الاحتياطي، والآن يعكف على إعداد كتاب عن مكافحة غسيل الأموال والحماية القضائية لحقوق المتهم الإجرائية.

ورفض صيام، التعليق على أداء المجلس في الفترة الأخيرة، قائلًا: "لا أريد أن أزايد على أحد، ولن اتحدث عن أي إجراءات أو قرارات قام بها المجلس.

وقال "أتمنى التوفيق والسداد للمجلس في المرحلة المقبلة"، داعيًا الجميع والإعلاميين بعدم النظر للوراء والنظر للأمام دائما.

وحول قرار المجلس بقبول استقالته، قال إنه لم يكن ينتظر قرارًا، نظرًا لأنه تقدم باستقالته، وأصر عليها، مضيفًا أنه يرى أنن المجلس لا يمكنه رفض استقالتي بموجب نص الدستور.

وردًا على سؤال هل أخطر أو تحدث مع الرئيس السيسي بشأن استقالته قبل التقدم بها، أكد المستشار سري صيام، أنه لم يستشير أحدًا في قرار استقالته قائلًا: "حتى زوجتي لم استشيرها".

ونفى صيام، وجود أي خصومة بينه وبين رئيس مجلس النواب، على عبد العال، قائلًا: "لا توجد أي خصومة، وكل له سبيله وطريقه، وأكن له كل تقدير واحترام".