لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"المبادرة المصرية" تصحح 5 أخطاء شائعة عن "متحولي الجنس"

01:39 م الخميس 31 مارس 2016

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية - ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، اليوم الخميس، تقريرا صححت فيه 5 أخطاء شائعة عن متغيري/متحولي الجنس "الترانس"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للاحتفاء بهم.

الخطأ الأول

ويتعلق بالاعتقاد بأن التغير/ التحول الجنسي هو نوع من المثلية الجنسية.

وتقول المبادرة إن التحول أو التغير الجنسي أو الجندري يتعلق بهوية النوع الاجتماعي أما المثلية الجنسية فتتعلق بالميل والتوجه الجنسي.الشخص متغير/متحول الجنس (الترانس) هو شخص يعاني اضطراب الهوية الجنسية (أو عدم الرضا عن النوع الاجتماعي)، وهي حالة عدم توافق جنسه البيولوجي مع النوع الاجتماعي الذي يشعر أنه ينتمي إليه في عقله، كشعور ذكر مكتمل التكوين بأنه في الجسد الخطأ لأنه مؤمن بأنه امرأة، ليس فقط في الشكل أو الجسد ولكن في السلوك والأدوار والتوقعات المجتمعية، أما بالنسبة إلى الميل أو التوجه الجنسي فهو يعبر عن الميل العاطفي و/أو الجنسي سواء إلى الجنس الآخر (غيري/ة) أو نفس الجنس (مثلي/ة) أو كلا الجنسين (ثنائيي الميول الجنسية) أو عدم الميل إلى أي جنس على الإطلاق أو غيرها.

الخطأ الثاني

ويتعلق باعتقاد بأن جميع الأفراد المتحولين جنسيًّا يغالون في إظهار الرجولة أو الأنوثة.

وتشير المبادرة إلى أن مجتمع المتغيرين/أو المتحولين جنسيًّا يضم طيفًا واسعًا من الأفراد لهم انتماءات سياسية وفكرية ومعتقدات دينية مختلفة ولكل منهم قناعاته الخاصة فبعض متغيري/متحولي الجنس قد يلجئون إلى الاهتمام الزائد بمظهرهم سعيًا إلى الحصول على قبول مجتمعي أوسع بعد عبورهم إلى الجنس الآخر، ولكن ليس الجميع كذلك، بل هناك متغيري/ متحولي جنس نسويات trans-feminists يرفضون الانصياع لمعايير الجمال والجسد السائدة، والشيء المشترك الوحيد بين هؤلاء الأفراد جميعًا هو عدم رضاهم عن نوعهم الاجتماعي الحالي.

الخطأ الثالث

وهو الاعتقاد بأنه يمكن معرفة أن شخصًا متحول جنسيًّا بمجرد النظر إليه

وتقول المبادرة إنه غير صحيح على الإطلاق، فغالبًا أن كلًّا منا رأي العديد من متغيري/متحولي الجنس دون أن يعلم ذلك. هذه القناعة الخاطئة الشائعة يعود مردها إلى الاهتمام المجتمعي الزائد بالتصنيف الفوري لأي شخص في ثنائيات ذكر/أنثى، رجل/امرأة، في حين أن حياة الأشخاص ومكونات هوياتهم هي عملية أكثر تعقيدًا من ذلك.

الخطأ الرابع

وهو الاعتقاد بأن اضطراب الهوية الجنسي/عدم الرضا عن النوع الاجتماعي هو مرض نفسي وليس له إلا علاج نفسي.

وتتابع "كما ذكرنا سابقًا فحالة التغير الجنسي (الترانس) ليست مرضًا مخزيًا بل هي حالة لها مراحل مختلفة من العلاج تساعد الشخص للوصول إلى حالة رضا وتوفيق بين جنسه البيولوجي ونوعه الاجتماعي، هذه المراحل، أولها هو العلاج النفسي للتأكد من أن حالة عدم الرضا تلك ناتجة حقًّا عن رغبة في التغيير الجنسي وليست بسبب ضلالات ذهانية، وبعدها يبدأ الفرد في العلاج الهرموني ثم الجراحي. يسعى كثير من نشطاء الحقوق الجنسية إلى إزالة الوصم عن التغير/التحول الجنسي والتأكيد على أهلية متغيري الجنس وحقهم في اتخاذ قرارات تخص أجسادهم بحرية".

الخطأ الخامس

وهو يتعلق بأن الأدوية الهرمونية والجراحات التحويلية التي يجريها متغيرو/ متحولو الجنس هي مجرد إجراءات تجميلية.

وتلفت المبادرة هنا إلى أن العلاج الهرموني هو جزء من مراحل التغير الجنسي ويأتي بعد فترة من العلاج النفسي وهو يساعد الفرد على الانتقال المرحلي إلى الجنس المقابل وبدء ما يسمى بـ "تجربة الحياة الواقعية"، لقياس مدى تحمل الشخص رد فعل أسرته وأصدقائه ومجتمعه لعملية التغير/التحول الجزئية، ولتأهيل الفرد لمرحلة الإجراءات الجراحية، أما الجراحة فهي المرحلة النهائية للتحول/التغير الجنسي، وعلى الرغم من أن العلاج الهرموني والجراحة يُنتجان تغيرات شكلية في أجساد متغيري الجنس فإن آثارهما النفسية فارقة جدًّا في حياة متغيري الجنس وهي خطوات ضرورية تساعدهم على المضي قدمًا في حياتهم من خلال تغيير أوراقهم وأسمائهم وجنسهم وتمكنهم من عيش حياة مرضية يتمكنون فيها من إكمال تعليمهم أو عملهم دون مشقة كبرى.

ودعت المبادرة المصرية بمناسبة اليوم العالمي للاحتفاء بمتحولي الجنس، للمشاركة في دعم حقوق متحولي/ متغيري الجنس بالكتابة عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك على #شُوفني_زي_ماأنا.

فيديو قد يعجبك: