ألمانيا ترحب باقتراح شيخ الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية ببرلين
القاهرة - (أ ش أ):
رحبت ألمانيا باقتراح فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بإنشاء مركز أزهري في ألمانيا بالعاصمة، لتعليم اللغة العربية وشرح صحيح الإسلام.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر المشيخة، الدكتور توماس دي ميزيير وزير الداخلية الألماني؛ الذي يقوم حاليًا بزيارة للقاهرة، حيث تم بحث سبل التعاون بين الأزهر الشريف وألمانيا.
وقد أبدى الوزير الألماني إعجابه بفكرة تدريب الأئمة الألمان بالأزهر على مواجهة التحديات المعاصرة، مشددا على ضرورة مكافحة التطرف في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة.
من جانبه، رحب فضيلة الإمام الأكبر بوزير الداخلية الألماني في مشيخة الأزهر الشريف، وقدم له الشكر على حسن الاستقبال والحفاوة التي لقيها فضيلته خلال زيارته مؤخرا لألمانيا.
وأكد الطيب، أن الأزهر يأخذ على عاتقه حماية الشباب من الوقوع في براثن الإرهاب والتطرف، وهو على استعداد لأن يتفاعل مع المجتمع الأوروبي من أجل ترسيخ ثقافة السلام هناك، لافتا إلى أن الإسلام – كما قال فضيلته أمام البرلمان الألماني (البوندستاج) – لا يأمر بالقتل ويحرم الاعتداء على النفس البشرية أياً كان دينها أو لونها أو عرقها.
بينما أعرب وزير الداخلية الألماني عن تقديره للأزهر الشريف وجهود شيخه في محاربة الفكر المتطرف، مثنيًا على زيارة فضيلته الأخيرة إلى ألمانيا وخطابه بالبوندستاج ومحاضرته بجامعة مونستر الألمانية، وهو ما لاقى استحسانا في أوروبا بصفة عامة، وألمانيا بصفة خاصة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: