"التاكسي النهري" يصطدم بالتعديل الوزاري.. والمشروع لازال "حبر على ورق"
كتب- عبدالله قدري:
تسبب التعديل الوزاري الجديد على حكومة المهندس شريف إسماعيل، لاسيما في إعفاء اللواء سعد الجيوشي من منصبه، وتولي الدكتور جلال السعيد وزيرا للنقل خلفا له، في إرباك استكمال مشروع التاكسي النهري.
وقال اللواء رضا إسماعيل رئيس هيئة النقل النهري في تصريح مقتضب لمصراوي، إنه لم يتم حتى الآن تجهيز محطات ومراسي مشروع التاكسي النهري الممتدة من المعادي إلى التحرير.
وكان من المقرر أن يتم الانتهاء من تجهيز محطة التحرير لتكون صالحة وآمنة للركاب، إلا أن هذا تعطل بسبب التعديل الوزاري، فضلا عن تداخل الاختصاصات بين أكثر من جهة في المشروع.
وقال كريم السبع، أحد المستثمرين في مشروع التاكسي النهري، إن التعديل الوزاري كان مفاجأة، وهو ما تسبب في تعطل إجراءت بدء المشروع، مشيرا إلى أنه لم يتم تجهيز أي محطة أو مرسى في نهر النيل حتى الآن، وأن المشروع لا زال على الورق.
وأضاف السبع في تصريح لمصراوي، سنتتظر قليلا حتى يتم ترتيب لقاء مع الوزير الجديد، لبحث استئناف المشروع مرة أخرى، خاصة أن الدكتور جلال السعيد وزير النقل الجديد كان محافظا للقاهرة، وعلى دراية بمشروع التاكسي النهري.
وتابع أن المشروع تتوزع مسؤلياته على وزارة النقل ووزارة الري ومحافظة القاهرة، وهو ما يستوجب الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء المشروع من أكثر من جهة.
فيديو قد يعجبك: