لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخارجية: الحفاظ على كيان الدولة السورية خط أحمر

11:03 ص الأربعاء 02 مارس 2016

كتب – سامي مجدي:
قال المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن سامح شكري وزير الخارجية سيتوجه بعد مشاركته في جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الاسيوية من كوريا الجنوبية الى اندونيسيا للمشاركة في القمة الاسلامية الخاصة بالقدس و سيعود بعدها إلى مصر.

وأوضح أبو زيد، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن شكري سيتوجه الى روسيا في منتصف شهر مارس الحالي في زيارة ثنائية تهدف لتعزيز العلاقات، مشيرا إلى أن وزير الخارجية سيجرى خلال الزيارة عددا من اللقاءات في اطار تدعيم العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا الإقليمية المختلفة .

وحول الملف السوري، قال أبو زيد في تصريحات اليوم لعدد محدود من المحررين الدبلوماسيين إنه بشكل عام فان اتفاق وقف اطلاق النار متماسك و توجد بعض الخروقات ولكن في الإطار المتوقع و المطلوب الاستمرار في دعم هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن الاتفاق الأمريكي الروسي المدعوم دوليا وإقليميا لايزال يؤكد على أن هناك مصلحة عامة في الحفاظ على التزام الأطراف كلها سواء داخل او خارج سوريا بحماية اتفاق وقف اطلاق النار.

وأعرب عن أمله أن يستمر ثبات هذا الالتزام وأن تكون أي خروقات في أقل الحدود ويتم احتواؤها من أجل اتاحة الفرصة لإطلاق المحادثات في الموعد الذى حدده المبعوث الدولي ستيفان دي ميتسورا في السابع من مارس الحالي .

وحول ما اذا كانت مصر قد تركت ملف سوريا في يد أمريكا و روسيا فقط نفى أبو زيد ذلك، مشيرا إلى أن مصر عضو فاعل ورئيسي في مجموعة الدعم الدولية، وقد تم التوافق داخل تلك المجموعة على الإطار العام، وعندما انتقل الحديث لموضوع وقف اطلاق النار وكيفية تنفيذه على الأرض تطلب الأمر بعض المشاورات الأمريكية الروسية التي لم تكن مصر بعيدة عنها بأي شكل على الأشكال، بل كانت مصر طرفا فيها.

أضاف أبو زيد أننا نتحدث عن قوى دولية لها تأثيراتها وعلاقتها الاقليمية وبالتالي كان مطلوبا إتاحة الفرصة لهم للتوصل الى الآليات، وكل ذلك يأتي في إطار ما تم الاتفاق عليه بالفعل في مجموعة الدعم الدولية وتم إقراره لاحقا في مجلس الأمن ومن خلال عضوية مصر في مجلس الأمن .

وفي حال فشل المبعوث الدولي دي ميستورا في عقد الاجتماع بين الحكومة و المعارضة ما يعنى أن مبادرته غير قابلة للتحقق، قال أبو زيد :"لاشك أن هناك تحديات ولكن التحدي الرئيسي كان مسألة وقف اطلاق النار وتوفير الحماية حتى لو كانت لفترة محدودة للشعب السوري الذى يتم قتله على مدار الساعة وبالتالي كان هناك تركيز على أهمية وقف اطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية كأولوية وتهيئة المناخ للمحادثات السياسية، وسيتم تركيز الجهد الآن حول كيفية بدء المحادثات.

وحول الطرح الروسي المتعلق بإنشاء فيدرالية في سوريا، قال المتحدث الرسمي "لقد اطلعنا على تلك التصريحات وفي النهاية فان القرار يرجع للشعب السوري واختياراته وما سيتم التوافق عليه في المحادثات السورية-السورية".

وبالنسبة لوجود خطوط حمراء تتعلق بمستقبل سوريا، ترى مصر انها ستشكل ضررا مباشرا قال أبو زيد إن الحفاظ على كيان الدولة السورية هو الخط الأحمر و كل شيء آخر يرتضيه الشعب السوري ويتوافق عليه فهو شأن داخلي ولكن ما يهمنا هو ألا تواجه الدولة السورية بمقوماتها الراسخة أي تهديد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان