لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصحف تبرز حديث السيسي لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية

07:56 ص الخميس 17 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة -أ ش أ:

 اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الخميس، بالعديد من القضايا التي تهم الرأي العام، ومن أبرزها حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، الذي أكد خلاله أن حادث مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني كان صادماً للشعب المصري، وأن علاقات الصداقة بين الشعبين ممتدة وتاريخية، وأن مصر حريصة على توفير الأمن والحماية لجميع زائريها، ومن بينهم الإيطاليون.

وتحت عنوان (الرئيس: حادث ريجيني فردي.. والجناة سينالون جزاء رادعا) قالت صحيفة الأهرام إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن حادث مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني كان صادماً للشعب المصري مثلما كان بالنسبة للشعب الإيطالي، مشيرا إلى أن علاقات الصداقة بين الشعبين ممتدة وتاريخية، وأن مصر حريصة على توفير الأمن والحماية لجميع زائريها، ومن بينهم الإيطاليون.

وقال الرئيس السيسى - في حديث لصحيفة لاريبوبليكا الإيطالية التي تُعد إحدى أكثر الصحف انتشاراً - إن هذا الحادث المروع والمرفوض من حكومة وشعب مصر هو حادث فردى لم يواجهه سوى مواطن إيطالى واحد من بين جموع الإيطاليين الذين يزورون مصر وتقدر أعدادهم بالملايين على مدار أعوام طويلة.

وأشار إلى اختفاء المواطن المصري عماد معوض المقيم فى إيطاليا منذ خمسة أشهر دون الكشف عن أسباب اختفائه أو المتسببين فيه، مؤكداً أن مثل هذه الأحداث الفردية لا يتعين اتخاذها كأسباب لإفساد العلاقة بين البلدين، ومشيرا إلى أنه في أوقات الشدائد يُعرف الأصدقاء وتُقاس مدى متانة العلاقات.

وتحت عنوان (اليوم.. الرئيس يشهد أضخم مناورة بحرية بالذخيرة الحية) قالت صحيفة "الأهرام" إن الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة يشهد صباح اليوم فاعليات المناورة البحرية بالذخيرة الحية ذات الصواري، التي تنفذها عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، وباشتراك عناصر من الوحدات الخاصة البحرية وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات.

وأضافت الصحيفة أن المناورة تتضمن العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب على مهام العمليات، من بينها تأمين نطاق القوات البحرية وخطوط المواصلات وحركة النقل البحري وتأمين الوحدات البحرية ضد مخاطر الألغام وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر ضد الأهداف المعادية، وتنفيذ رمايات بالصواريخ السطح سطح والسطح جو والمدفعيات والطوربيدات وقذائف الأعماق، مشيرة إلى أن المناورة تعد الأضخم للقوات البحرية المصرية، من حيث عدد القطع البحرية المختلفة والتدريبات والأسلحة، ويتم تنفيذها كل عام.

وفي شأن آخر، سلطت صحيفة "الأهرام" الضوء على جهود التصدي لحالات التعدي على أراضي الدولة، وقالت تحت عنوان (نمد أيدينا لمن يثبت حسن النية ولن نخرب زرعا أو نهدم مبنى أو مشروعا) إن لجنة استرداد أراضي الدولة ومستحقاتها واصلت اجتماعاتها برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، حيث تم استعراض ومناقشة العديد من حالات التعدي على أراضي الدولة في أكثر من محافظة والتأكد من مخالفة هذه الحالات الصارخة للقانون تمهيداً لاتخاذ الاجراءات اللازمة لاستردادها وإزالة التعديات منها واستعادة حق الدولة المنهوب.

وأوضحت الصحيفة أنه خلال الاجتماع الذي حضره اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب والدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، عرض رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية بعض ما تم حصره من حالات تعد على الأراضي التابعة للهيئة والتي تقدر بعشرات الآلاف من الأفدنة في عدد من المحافظات، وما تم اتخاذه من إجراءات لاستردادها، خاصة أن قيمتها بالمليارات، وانتهت اللجنة إلى ضرورة التعامل مع هذه الحالات لاستعادتها بشكل عاجل لأنها تمثل تعديات لا يجوز التساهل معها.

أما صحيفة "الأخبار" فأبرزت تصريحات وزير الدولة للانتاج الحربي، وقالت تحت عنوان (اللواء محمد العصار لـ"الأخبار": إمكانيات الانتاج الحربي لخدمة المشروعات القومية)، إن اللواء الدكتور محمد العصار أكد أن الوزارة لديها إمكانيات كبيرة تقوم بتوجيهها لصالح المشروعات القومية، مضيفا أن الهدف الرئيسي هو تطوير الانتاج الحربي في مصر، لتلبية احتياجات القوات المسلحة، وكافة الأعمال والمشروعات المدنية التي تقوم بها الوزارة لا تشغلها عن تحقيق هذا الهدف الرئيسي.

وأضاف العصار أنه يتم التعاون مع كافة الوزارات والهيئات لتنفيذ المشروعات القومية الكبرى، مشيرا إلى أن الوزارة لديها مشروعات مع اتحاد الصناعات لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير المنتج المحلي كما ترحب بأي جهة وطنية تتعاون لتصنيع منتج مصري.

وأشار اللواء العصار في تصريحات لـ"الأخبار" إلى أن مبادرة مصر المستقبل التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تأتي في مقدمتها صناعة الالكترونيات في مصر، وقد شدد الرئيس على ألا نكون مستوردين، وأن نمتلك تكنولوجيا بأيد مصرية، والتي ستنقل مصر نقلة كبيرة، وأوضح الوزير أن المبادرة الثانية التي تشارك فيها الوزارة تتضمن تدريب العمالة وفقا لمبادرة علماء مصر المستقبل والخاصة بالتعليم والتدريب لتأهيل الكوادر التي ستعمل في مجال الالكترونيات.

أما صحيفة "الجمهورية" فتناولت وقائع المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، في ختام مباحثاتهما في موسكو أمس، وقالت تحت عنوان (تعاون ثنائي واسع في أمن المطارات لزيادة التبادل السياحي) إن مصر وروسيا اتفقتا على استئناف الرحلات الجوية بينهما قريبا، من أجل زيادة التبادل السياحي.

وأكد سامح شكري وجود تعاون ثنائي واسع بين مصر وروسيا في مجال أمن المطارات، وقال إن مصر ترحب بالبعثات الروسية في مجال أمن المطارات.. حتى نستعيد مستوى السياحة الذي كان موجودا من قبل.

ومن جانبه أشاد وزير الخارجية الروسي بالتطورات الإيجابية في مصر، واستقرار الأوضاع فيها، وقال إننا نشعر بالارتياح لاستكمال العملية السياسية وانتخابات البرلمان، مضيفا أن مصر وروسيا تتفقان على الموقف المبدئي الخاص بضرورة إيجاد الحل لجميع مشاكل المنطقة على أساس القانون الدولي والحوار الذي يشمل جميع القوى في سوريا والعراق وليبيا.

وفي الشأن الاقتصادي وتحت عنوان (وما زالت الانتفاضة مستمرة.. المركزي يستعيد زمام المبادرة .. ويتلاعب بالمضاربين) أكدت صحيفة "الجمهورية" انخفاض الدولار 7 قروش أمام الجنيه، وأن السوق السوداء تتلاشي.

وقالت "الجمهورية" إن ضربات البنك المركزي تلاحقت للقضاء على السوق السوداء للدولار، حيث كثف طارق عامر محافظ المركزي الإجراءات الفنية لكبح جماح العملة الأمريكية التي وصف ارتفاع أسعارها مؤخرا "بغير المبرر، منها ضخ قرابة 6.2 مليار دولار في أقل من أسبوعين للقضاء على قوائم انتظار فتح اعتمادات استيراد السلع، وسداد مديونيات لسلع دخلت البلاد مؤخراً.

وأشارت الصحيفة إلى أن عامر لجأ إلى آلية العطاءات الاستثنائية بالتوازي مع المزادات الدورية لتلبية الطلب المتنامي على "الأخضر"، وهو ما أربك السوق الموازية، حيث استخدام المركزي "يده الطولي" المتمثلة في البنوك الحكومية الثلاثة الأهلي.. مصر.. القاهرة.. للعمل في السوق بطرح أوعية ادخارية بالدولار واليورو والجنيه لاستكمال إجراءات المركزي.. وقطع الطريق على من يحاولون الالتفاف على الخطوات التصحيحية.

فيديو قد يعجبك: