إعلان

قيادي بحماس: اتهامنا بالتورط باغتيال "بركات" ليس رأي كل الأجهزة الأمنية

09:37 ص الخميس 10 مارس 2016

محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - عبير القاضي:

قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس وأحد مؤسسيها، إن اتهام "حماس" بالتورط في اغتيال النائب العام هشام بركات ليس رأي كل الأجهزة الأمنية في مصر، ولكن هذا يقتصر على وزارة الداخلية، التي سبق لها أن اتهمت حماس بالتورط في تفجير كنيسة القديسين ثم ظهر أن الحادث من تدبير حبيب العادلي - وزير الداخلية الأسبق، على حد قوله.

وقال الزهار، في حوار بقناة التلفزيون العربي، أمس الاربعاء، "هناك أجهزة مصرية تعرف ما يجري بغزة، منها المخابرات العامة والمخابرات الحربية، وليس منها وزارة الداخلية"، مؤكداً إن علاقة حماس بجهاز المخابرات العامة كانت مبنية على التفاهم وعلى الترتيب والتنسيق المشترك منذ أيام عمر سليمان.

وأضاف الزهار: "العلاقة انقطعت في الفترة الأخيرة، ثم تمت إعادة ترتيب الأوراق وكان لنا لقاء معهم بعد انتهاء الحرب الأخيرة، واستمعنا منهم لكثير من الادعاءات وفندنا هذه الادعاءات".

ورداً على سؤال إن كان يقصد بكلامه الإشارة لوجود صراع بين الأجهزة الأمنية في مصر، قال الزهار: "أنا لا أريد أن أدخل في التحليل، أقول أن ما قالته وزارة الداخلية ليس هو ما سمعناه من الأجهزة الأخرى قبل أقل من عام".

وأشار الزهار، إلى أن علاقة حركته بالمخابرات العامة تعود إلى امتلاكها مكاتب داخل غزة منذ عهد السلطة، ما جعل رجالها يعرفون كل التفاصيل وكل التوجهات، ويعرفون مقدار شعبية فتح ومقدار شعبية حماس، ووصف رجال المخابرات بأنهم "أصحاب هذا الملف والتعامل معهم يكون أريح لأنك تعامل من يعرف ويمكن أن يستوعب."

ونفى الزهار، تماماً إمكانية تلقي أي شخص لتدريبات في معسكرات حماس غير أعضائها قائلاً: "مراكز تدريبنا موجودة في مقرات تعيش بها الكتائب، وهي أماكن أمنية بالدرجة الأولى لا يدخلها أحد ولا يتدرب فيها أحد".

وأبدى الزهار تمنيه باستعادة مصر دورها كراعية للكثير من الملفات التي تخص القضية الفلسطينية.

وحول العلاقة بين الإخوان وحماس، أكد الزهار عدم وجود أي ارتباطات تنظيمية بين حماس والإخوان، ورفض اتهامات حركة فتح لحماس بالتدخل في الشأن المصري متهماً إياها بالكذب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان