لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخارجية ترد على خطاب "الأكاديميين المنشور بالجارديان" عن واقعة مقتل الطالب الإيطالي

07:45 م الثلاثاء 09 فبراير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد:" على الرغم من تفهنا للصدمة الشديدة والحزن العميق لمقتل الطالب جوليو ريجيني، إلا أنه من السابق لأوانه أن يتم إصدار أحكام بشأن  نتائج التحقيقات الجنائية الرسمية".

وأكد مجددا التزام مصر بإجراء تحقيق شامل ونزيه بالتعاون الكامل مع السلطات الإيطالية، مؤكدا أن استباق نتائج التحقيق ليس في صالح أحد، لاسيما الضحية وأسرته.
وأضاف أن محاولات توجيه الاتهام للسلطات المصرية في غياب أي دليل هو أمر يؤدي إلي نتائج عكسية، معربا عن اندهاشه لما ورد في الخطاب المقدم من أكاديميين ونشرته صحيفة الجارديان اليوم حول مقتل الطالب الإيطالي وأن تأتي هذه الافتراضات التي لا أساس لها من الأكاديميين الذين ينبغي أن يكونوا في طليعة الملتزمين بمعايير النزاهة، والدقة والمهنية.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان صادر عن الوزارة رفضه الكامل لما ورد في الخطاب الخطاب المقدم من أكاديميين ونشرته صحيفة الجارديان اليوم حول مقتل الطالب الإيطالي من مزاعم بشأن الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء في مصر، واصفا الخطاب بتضمنه تشويها تاما للوضع على الأرض ويشكل تعميما بناءً على شائعات وتشويهات متعمدة من قبل من يسعون لاستعادة موطئ قدم لهم في مصر بعد أن رفضهم الشعب".

وأكد المتحدث باسم الخارجية أن المجلس القومي لحقوق الإنسان أوضح في سلسلة من التقارير الإعلامية أن الغالبية العظمى من حالات الاختفاء المزعومة لا أساس لها من الصحة بعد أن تم التحقيق بها، وأن السلطات تتعاون بشكل كامل مع المجلس للنظر في هذه الحالات، مجددا التأكيد علي إعلان القيادة المصرية علي أعلى مستوىاتها الالتزام بمحاسبة من يثبت تورطه في التعذيب، وأن الفترة الحالية تشهد عددا من المحاكمات الهامة في هذا الصدد. وأضاف أن مصر لا تقبل التساهل مع حالات التعذيب، التي لا تزال حوادث فردية يتم مواجهتها بحزم، مشيرا إلي أن الدستور المصري يحظر التعذيب بجميع أشكاله ويعتبره جريمة لا تسقط بالتقادم.

وبختام البيان أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن تعازيه لعائلة جوليو ريجيني وأحبائه، مؤكدا أن ما حدثله هو أمر غير مقبول بالنسبة لشعب مصر مثلما هو غير مقبول لمن عرفوه وأحبوه. لذا يكون من الضروري أن يٌترك التحقيق ليأخذ مجراه بحيث يتم تقديم مرتكبي هذه الجريمة البشعة إلى العدالة.

فيديو قد يعجبك: