لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسؤول بالبرلمان الأوروبي: مصر المستقرة مصدر استقرار المنطقة كلها

09:47 م الأحد 07 فبراير 2016

المار بروك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ(:

أكد المار بروك، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي رئيس وفد البرلمان الأوروبي الذي يزور مصر حاليا، أن هناك مصالح مشتركة و كبيرة تربط الاتحاد الأوروبي بمصر، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي يتنامى فيه الإرهاب والهجرة غير الشرعية فإن الحاجة تتزايد لمزيد من التعاون بين الجانبين.

و قال بروك - في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد و حضره أعضاء الوفد البرلماني المرافق له - أن مصر المستقرة يمكنها أن تصبح مصدر استقرار وصاحبة دور كبير و فاعل لإرساء القانون و الاستقرار و حقوق الإنسان في هذه المنطقة.

وأعرب عن إرتياحه والوفد المرافق لنتائج زيارته لمصر واجتماعهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعضاء الحكومة و رئيس البرلمان و نوابه، مؤكدًا أنه تم الاتفاق خلال هذه اللقاءات على زيادة التعاون الوثيق بين البرلمان المصري والبرلمان الأوروبي، ويمكن أن نتعاون بشكل جيد مع البرلمان المصري ونشاهد كيفية عمل البرلمان في هذه المرحلة الانتقالية.

وأضاف: "أننا نعتقد أنه لا توجد تناقضات ذات صلة بالبرلمان الذي حصل نوابه على الأغلبية، ونريد إرسال وفودنا لمصر لتعزيز العلاقات و الاستماع لنواب البرلمان".

وأشاد بالتعاون القائم مع مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالهجرة والحرب على الإرهاب والأوضاع في ليبيا حيث نسعى لتحقيق الاستقرار حتى لا تسيطر داعش على آبار النفط، مُشيرًا إلى وجود علاقة قوية بين الاقتصاد والأمن وهناك دور للاستثمار.

وأوضح أن الاستقرار في مصر يضاعف إمكانيات التعاون الذي نريد أن يتطور بشكل اكبر في مجال البنية الأساسية حتى نتمكن من المساعدة في اعادة بناء مصر.

وأضاف أن الأمور كلها ترتبط بالاستقرار و مكافحة الإرهاب، و إذا كانت مصر مستقرة فيمكنها القيام بدور الوسيط فى هذه المنطقة وفى سوريا و العراق ، و هناك مواقف بناءة تقوم بها مصر في الشرق الأوسط ،و نحن على يقين أن ذلك كله سيساهم في السير بالمفاوضات وصولا إلى حلول سليمة للمشكلات القائمة في هذه المنطقة و نعتقد أن زيادة التفاهم على مستوى البرلمانات و الرئاسيات أمر أساسي و هام.

وأكد بروك رفضه لمحاولات الربط بين الإرهاب و الإسلام، لافتا إلى أن 90٪ من ضحايا الإرهاب من المسلمين.

وشدد على أن مفهوم الإسلاموفوبيا مرفوض و لا يمكن ان يسود فى البرلمان الأوروبي..مؤكدا انه لا يحب السماح بإمكانية وجود حرب بين أوروبا المسيحية و المناطق الإسلامية و لا يجب إعطاء فرصة للإرهابيين .

وأضاف أن الإسلاموفوبيا غير مقبولة و لا فرصة أمامها في النجاح.. موضحا أننا نؤمن فى ضوء مباحثاتنا في مصر بضرورة التعاون لحل هذه المشكلة بصورة سليمة على ضفتي المتوسط فلدينا اهتماما و مصلحة مشتركة في ذلك.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان الوفد الأوروبي قد تطرق لموضوع مصرع الطالب الإيطالي وإمكانية وجود تخوف على الأجانب في مصر.. قال ألمار بروك لقد ناقشنا هذا الموضوع امس في اجتماع أوروبي في أمستردام و حاليا فأن أطراف الموضوع يريدون العمل بأنفسهم و لم يطلبوا من الاتحاد الأوروبي التدخل حتى الآن في هذا الموضوع.

وتابع: "أي اتفاق يتعلق بالشراكة الأوروبية مع دولة اخرى يجب أن يتم إقراره من البرلمان الأوروبي بعد عرضه على اللجان المعنية و قبل دخوله حيّز النفاذ ، أما بالنسبة للبرلمان المصري فإننا نثق أن أعضائه يدركون تماما أهمية أن يكافحوا للحصول على حقوقهم".

وقال رئيس الوفد البرلماني الأوروبي أننا ندرك في ضوء مباحثاتنا بمصر أن المرحلة الحالية انتقالية، وهناك انتقادات استمعنا لها اليوم ونعتقد أن المسئولين في مصر يدركون أن هناك أمور يجب أن تتحقق إذا كانت مصر تريد أن تكون دولة مستقلة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: