لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الانشقاقات تضرب الإخوان في الخارج.. و"عمارة" يُطالب بإسقاط الجنسية عنهم

10:17 م الأربعاء 03 فبراير 2016

المجلس الثوري المصري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء أحمد:

أعلن عمرو دراج، القيادي في جماعة الإخوان والوزير السابق، استقالته من ما يسمى بـ"المجلس الثوري المصري" مع عدد 14 آخرين من أعضائه؛ اعتراضًا على ابتعاد خطاب قيادة المجلس عن الأهداف التي تأسس من أجلها.

ونشر دراج - عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" اليوم الأربعاء بيانًا قال فيه: "بالنظر للتطورات التي مرت بنا في المجلس الثوري خلال الأشهر الأخيرة، وما لمسناه من تغييرات في خطاب قيادة المجلس وابتعادها عن الأهداف التي تأسس من أجلها، دعمًا للثورة المصرية واستعادة الشرعية، والمتمثلة في توسيع قاعدة مقاومة ما أسماه بـ "الانقلاب"، وضم أطياف واسعة من المصريين من كل الاتجاهات؛ لتحقيق هدف إسقاطه لاستعادة الشرعية والمسار السياسي والديمقراطي للبلاد، و ما تواتر مؤخرًا من أحاديث وبيانات صادرة عن بعض قيادات المجلس ذات توجه أحادي إقصائي بعيدًا، عن آليات العمل الجماعي، وبعد أن استنفذنا كل وسائل التأثير الممكنة وفقًا لآليات العمل الجماعي، كان هناك إصرار على نفس المسلك مما لم يعد معه ممكنًا الاستمرار".

وأضاف البيان :"و لذا نعلن عن استقالاتنا من المجلس الثوري متمنين لمن تبقى من زملائنا التوفيق، وسنظل أوفياء لقيم الثورة التي نؤمن أنها ستنتصر، من الساعين لتحقيق الاصطفاف الوطني الذي بدونه لن تتحقق أهداف ثورة 25 يناير، ولن ندخر جهدًا في ذلك بإذن الله".

وضمت قائمة الموقعين على البيان: "أحمد البقري رئيس مكتب الشباب بالمجلس، خالد الشريف المتحدث باسم المجلس، الشيخ عصام تليمة، الدكتور أسامة رشدي عضو المكتب التنفيذي بالمجلس الثوري، هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان وغيرهم من الشخصيات".

وقال سامح عيد المنشق عن جماعة الإخوان، معلقًا على الاستقالات إنها "شيء طبيعي".

وأضاف عيد - في تصريحات خاصة لمصراوي، أن هناك غضب من الشباب تجاه سياسات الجماعة، مؤكدًا أن الجماعة لن تتأثر بالاستقالات لأن القواعد ثابتة.

وتابع عيد: "الاستقالات لن تؤثر على الجماعة، لكن الاستقالات من المجلس الثوري المصري".

من جانبه، قال عمرو عمارة مؤسس "إخوان منشقون"، "إيه المجلس ده، لابد أن تسقط الدولة عن أعضائه الجنسية".

وأضاف عمارة، هذا المجلس شُكل لإظهار أن القوى المدنية ضد السياسات التي تحدث في مصر، والجماعة عشمتهم أن نظام الرئيس السيسي سيسقط، لكن باءت كل محاولاتهم بالفشل وهو ما أدى لتفكك "المجلس الثوري المصري"، مؤكدًا أن الجماعة ستذهب إلى التهلكة، وأن التنظيم غنهار من الداخل.

وأردف عمارة، الجماعة لن تنتهي بل سيختفون لفترة ويظهرون بعدها بسنوات.

فيديو قد يعجبك: