لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مالك مصطفى : الراحل علاء الديب ابهرني من خلال كتاباته .. وحميدة : " بالنسبة لي لم يمت"

09:28 م السبت 27 فبراير 2016

الراحل علاء الديب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج :

قال الروائي والناشط مالك مصطفي، إن علاقته بالراحل علاء الديب منذ 20 عاما وابهرني من خلال كتاباته كيف يحب شخص الكتابة بهذة الدرجة.

وأضاف مالك، أنه عند مقابلته بعلاء الديب قال أنه لم يؤثر في جيله ورد عليه انه الوحيد الذي اثر في جيله لانه كتب بطريقة مختلفة عن غيره باختزال.

واشار مالك، أن علاء الديب كان زاهدا عن كل شئ الا البشر ولكنه اختار انه يساعد الناس واعتقد أنه لا يتكرر مرة أخري.

ومن جانبه قال الفنان محمود حميدة، انه تعرف علي الكاتب الراحل علاء الديب من خلال إبراهيم داود الذي اتي له يقول أن علاء الديب يريد مقابلتك وكانت المقبلة حارة جدا.

وأضاف حميدة، أن علاء الديب كان شيخا ومريدا كان متعطشا للعلم دائما مشيراً إلي أنه لا يخجل من أن يذكر صغائر نفسه.

وأشار حميدة إلي أن علاء بالنسبة لي لم يمت وهذا هو الشخص الثالث الذي يشعر تجاه ذلك بعد والده وعبد العظيم عبد الحق.

جاء ذلك خلال حفل التأبين الذي اقيم، اليوم الاحد، باتحاد كتاب مصر بحضور الفنان محمود حميدة والمخرج مراون حامد والناشط مالك مصطفي واسرة الراحل علاء الديب.

وكان الكاتب الكبير علاء الديب، توفي الجمعة الماضية عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية كبيرة منذ أشهر دخل على إثرها مستشفى المعادى العسكري.

وبدأ الديب حياته الأدبية كاتبا للقصة القصيرة، وصدرت مجموعته الأولى "القاهرة" عام 1964 وتلتها "صباح الجمعة" عام 1970، و"المسافر الأبدى" عام 1999، إضافة إلى أنه لديه أيضا خمس روايات هي "زهر الليمون" (1987)، و"أطفال بلا دموع" (1989)، و"قمر على المستنقع" (1993)، و"عيون البنفسج" (1999)، و"أيام وردية." (2000).

وترجمت أعماله الأدبية والسياسية، منها مسرحية "لعبة النهاية" لصموئيل بيكيت عام 1961، و"امرأة في الثلاثين" مختارات من قصص هنرى ميلر 1980، و"عزيزى هنرى كيسنجر" 1976 للفرنسية دانيل أونيل، و"الطريق إلى الفضيلة" وهو نص صينى مقدس كتبه الفيلسوف الصينى لاو تسو.

فيديو قد يعجبك: