إبراهيم المعلم : كتابات "علاء الديب" كانت قليلة لأنها تعكس ثقافته الواسعة
كتبت- نسمة فرج :
قال إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشروق، إنه لا يستطيع أن يعطي الراحل علاء الديب حقه الأدبي والعلمي، مضيفاً أن كتابات علاء الديب قليلة لأنها تعكس ثقافته الواسعة من خلال سطور قليلة وكلمات محكمة يعطي القارئ أحسن نقد، حيث أن كتابات قليلة يثري الحركة الثقافية.
جاء ذلك خلال حفل التأبين الذي اقيم، اليوم الاحد، بإتحاد كتاب مصر بحضور الفنان محمود حميدة والمخرج مراون حامد والناشط مالك مصطفي وأسرة الراحل علاء الديب، حيث قام إتحاد الكتاب بستليم نجل "الديب" درع شرفي تقديرا لوالده.
وكان الكاتب الكبير علاء الديب، توفي الجمعة الماضية عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية كبيرة منذ أشهر دخل على إثرها مستشفى المعادى العسكري.
وبدأ الديب حياته الأدبية كاتبا للقصة القصيرة، وصدرت مجموعته الأولى "القاهرة" عام 1964 وتلتها "صباح الجمعة" عام 1970، و"المسافر الأبدى" عام 1999، إضافة إلى أنه لديه أيضا خمس روايات هي "زهر الليمون" (1987)، و"أطفال بلا دموع" (1989)، و"قمر على المستنقع" (1993)، و"عيون البنفسج" (1999)، و"أيام وردية." (2000).
وترجمت أعماله الأدبية والسياسية، منها مسرحية "لعبة النهاية" لصموئيل بيكيت عام 1961، و"امرأة في الثلاثين" مختارات من قصص هنرى ميلر 1980، و"عزيزى هنرى كيسنجر" 1976 للفرنسية دانيل أونيل، و"الطريق إلى الفضيلة" وهو نص صينى مقدس كتبه الفيلسوف الصينى لاو تسو.
فيديو قد يعجبك: