إعلان

السفير الألماني الجديد بالقاهرة: ليس هناك أجندة خفية لمنظمات المجتمع المدني في مصر

03:03 م الأربعاء 24 فبراير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (د ب أ):

أكد السفير الألماني في القاهرة يوليوس جيورج لوي على اهتمام بلاده الشديد بتحقيق الاستقرار الداخلي في مصر والمنطقة بأسرها .

وقال لوي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن التعاون في مكافحة الإرهاب هو نقطة ثابتة في كافة اللقاءات التي تجرى بين بلاده ومصر وعلى أعلى المستويات وتجلت في زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولقائه مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل وكانت مكافحة الارهاب على طاولة المناقشات أيضا خلال زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى برلين حيث كان موضوع الارهاب يتمتع بقدر لا بأس به في هذه الزيارة . وهذا الموضوع ليس فقط موضوعا ثنائيا حيث نتعاون مع اطراف عديدة ونتعاون في مجال تبادل المعلومات وتتبع انشطة الجماعات الارهابية وتجفيف مصادر تمويل الارهاب.

وذكر لوي أن التعاون في المجتمع المدني يتم مباشرة بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية ولابد من شروط اضافية يجب أن تتم لتحسين شكل التعاون ، وهناك وسائل لتعزيز التعاون بين مصر والمانيا، حيث هناك منظمات تعتبر همزة الوصل بين المجتمع والحكومة، المؤسسات التي تعمل في مصر لديها قدر كبير من المصداقية سواء وكالة التعاون الألماني وبنك التعمير الألماني وكلها لها رصيد من الثقة داخل المجتمع المصري سواء على المستوى الشعبي والرسمي .

وأضاف :"واذا كان هناك تشكك عام لابد ان يكون لدينا ادلة ملموسة وواضحة على ذلك والمؤسسات الالمانية تعمل بكل شفافية وتقدم كشف حساب عن عملها ولا ارى وجود أجندة خفية لمنظمات المجتمع المدني التي تعمل في مصر واذا كان هناك بعض التحفظات على المشروعات التي تقدم يمكن ان نتحدث بشأنها".

وأشار إلى أنه يحاول خلق شروط إطارية تساعد في عمل منظمات المجتمع المدني في مصر وقضية عودة منظمة كونراد اديناور لم تحسم بعد لأن قضيتها تنظر أمام القضاء الان، ومن حيث المبدأ "لمسنا استعدادات وتأكيد من الجانب المصري على تحقيق ذلك، وآمل أن تكون المؤسسات الألمانية حاضرة وناشطة والمؤسسات التي تعمل في مصر فردريش إبرت فقط أمام مؤسسة فردريش نومين نقلت مقرها الى عمان".

وأكد السفير أن الوضع الأمني في مصر قلق وهو ما أدى الى وضع هذا السور الخرساني أمام السفارة ، مشيرا الى أن هذا يعكس تقييم بلاده للحالة الأمنية بعد الهجوم التي تعرضت له القنصلية الإيطالية في القاهرة وأنه لابد من اتخاذ هذه التدابير ، معربا عن أمله في تحسن الوضع الأمني.

وردا على سؤال حول السياحة، أشار السفير الالماني إلى أن برلين لم توقف الرحلات القادمة لمصر وأن الوضع في شرم الشيخ لها ترتيبات محددة وضبط الإجراءات اللوجستية وهناك فريق من الخبراء يعكف على دراسة هذا الموضوع.

ولفت إلى قرار برلين بعدم نقل الحقائب على متن الطائرة التي تنقل السياح ولذلك عزفت الشركات عن الحضور لشرم الشيخ لزيادة التكلفة، موضحا أن السياحة الألمانية انخفضت بعد حادث الطائرة للروسية وهناك 20 ألف سائح الماني في الغردقة والحال ايضا في مرسى علم، وهناك بدائل للسائح اذا شعر بان هناك خطر والسوق السياحي في مصر في منتهى الحساسية، مؤكدا أن الوزراء المصريين أبدوا كافة الاستعداد لتوفير الاجراءات الامنية والضامنة لشعور السائحين بالاطمئنان.

وعن رؤيته للاستثمار بمصر قال السفير "لابد أن يشعر المستثمر بالجانب الامني كما أن هناك جوانب تتعلق بالشروط الاقتصادية التي يعمل في ظلها المستثمر خاصة البيروقراطية والفساد ودورة الكعب الدائر أيضا، وما الذي يمكن ان يفعله بالمكاسب التي يحققها وما اذا كان قادرا على تحويلها ام ستبقى في مصر".

وبخصوص الزيارات المرتقبة للمسؤولين الألمانيين قال يوليوس لوي إن الزيارات لم تنقطع ومستمرة ونحضر لزيارة وزير الداخلية الألماني ونحضر لزيارة نائب المستشارة الألمانية وسوف تنعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة وسوف يتم في اطار زيارة الوزير الالماني توقيع الاتفاق الامني بين مصر وبرلين.

وأشار إلى أن ميركل لديها في المانيا وأوروبا مشاكل عديدة عليها ان تتولها ولم يتنس تحديد موعد لزيارة مصر، مشددا على أن الاتفاق الامني بين مصر يعد بداية مهمة وأساسية.

وحول موعد تسليم الغواصات الألمانية لمصر قال السفير لوي إنه لم يتم تحديد موعدا بعد.

و حول العمليات العسكرية الاوروبية على الساحة الليبية، أكد لوى على أهمية الاتفاق السياسي الذى يعد خطوة هامة نحو إنهاء الفوضى والعنف في ليبيا ولكن مازال هناك عقبات مهمة يجب التغلب عليها وأن الوضع الأمني في العاصمة طرابلس مازال مبعثا للقلق وهو المكان الذى يجب أن تعمل فيه الحكومة الجديدة.

وأوضح أن ألمانيا على اتصال مع شركائها الاوروبيين بخصوص ليبيا وكذلك على اتصال مع الشركاء الدوليين والإقليميين الذين يدعمون هذا الاتفاق ، وقال إن الجهود تتضافر لتحقيق الاستقرار في ليبيا من خلال الحكومة الموحدة الجديدة وحصولها على ثقة البرلمان على أساس واسع .

وأضاف السفير الالماني في القاهرة أن برلين مستعدة لتقديم الدعم للحكومة الليبية الجديدة وتكوين مؤسسات الدولة والجيش الليبي.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان