لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإفتاء عن خطاب السيسي بالبرلمان: "وضع يده على نقاط الأمل والألم"

02:01 م السبت 13 فبراير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبدالرحمن أحمد:


ثمنت دار الإفتاء المصرية الخطاب الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري من منصة البرلمان المصري بأعضائه المنتخبين، مؤكدة في بيان أصدرته أن الرئيس وضع يده على نقاط الأمل والألم التي تشغل المصريين جميعا.

وأكد الدار، في بيانها، أن الخطاب أجاب عن الأسئلة التي تشغل عقول الشعب، وأطلع نواب الشعب على مخططه المستقبلي لبناء مصر في إطار من التوزان الداخلي والخارجي، مشيدة كذلك بدعوة الرئيس جميع أطياف الشعب المصري للتعاون مع الدولة لبناء وطن مستقر وآمن يحقق حلم المصريين الذين خرجوا في ثورتين عظيمتين في الخامس والعشرين من يناير عام 2011، وفي الثلاثين من يونيو عام 2013 .

وأشادت الدار بتشديد الرئيس أن الدفاع عن الدولة المصرية وإنجاز مشروعها الوطني هدف رئيسي رغم ما تتعرض له الدولة من مخططات ومحاولات تهدف تعطيل البناء، وعرقلة مسار التنمية والاستثمار

كما ثمن بيان الإفتاء المصرية إنصاف الرئيس السيسي في خطابه لدور المرأة المصرية وذوي الاحتياجات الخاصة والشباب والبسطاء ومحدودي الدخل وتأكيده علي مسؤولية الدولة في رفع العوائق أمام توفير حياة كريمة تليق بهم كمصريين ، والتصدي لمحاولات استغلالهم من أصحاب المصالح الشخصية .

أكد بيان الإفتاء المصرية أن الرئيس السيسي كشف في خطابه أمام نواب البرلمان قوة مصر وعزيمتها بقدرة أبنائها البواسل من الجيش والشرطة في كسر شوكة الإرهاب في سيناء وعلى الحدود، كما كشف عن الدور المحوري لمصر بإعلانه الحرص على أهمية حل الأزمات في سوريا، وليبيا، واليمن، والقضية الفلسطينية التي عبر عنها الرئيس السيسي بأنها مازالت قضية شعب مصر، بما يمثل رسالة قوية للمشككين في الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار بيان الإفتاء المصرية أن الرئيس السيسي كان حريصا في خطابه على دعوة العالم للتعاون مع مصر لمواجهة الإرهاب الذى يحارب حلم الشعوب، على أن يكون التعاون الدولي في إطار التنسيق ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والفكرية ، إضافة إلى حرص الرئيس على أهمية الدور الذى تؤديه المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر الشريف والكنيسة المصرية كصمام أمان للمستقبل المصري في ظل التحديات الراهنة التي تحيط بالمنطقة.

اختتمت الإفتاء المصرية بيانها معلنة أن صناعة المستقبل المصري تتطلب تنحية الخلافات وإعلاء المصالح العليا للدين والوطن والمساهمة الفاعلة في وضع لبنة البناء ليرتفع بها شأن البلاد والعباد لكي تأخذ المكانة المناسبة لتاريخها الممتد، مشددة أن بشائر الخير بدت ملامحها بإعلان الرئيس السيسي تحقيق ارتفاع في معدلات النمو، وجذب المزيد من الاستثمارات، والمشروعات الخدمية والاستثمارية لرفع معدلات التشغيل والتصدير، والبدء في تشييد البنية التحتية من طرق وموانئ وتعديلات تشريعية لجذب الاستثمار، وإنشاء مشروعات ضخمة لإعادة صياغة الحياة على الأرض، وتخفيف التكدس السكاني.

فيديو قد يعجبك: