لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شكري يرد على تصريحات نظيره التركي: الإيجابي أنها غير ذي جدوى

02:57 م الإثنين 01 فبراير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:
اعتبر وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، أن تصريحات نظيره التركي مولود جاويش أوغلو "توحي بتوجه إيجابي"، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه لا يمكن أن ننظر للتصريحات إلا في مجملها وما تضمنته من تدخل في الشأن الداخلي المصري الذي شدد على أنه "مرفوض تماما".

وقال شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره التشيكي لوبومير زاوراليك اليوم في القاهرة، إن الإيجابي في تصريحات جاويش أوغلو المتعلقة بالتدخل في الشأن الداخلي المصري أنها "غي ذي جدوى".

وأوضح أنه يجب أن يؤخذ ما طرحه وزير الخارجية التركي في سياقه الكامل ولا يتم التركيز على بعض ما قاله.
وقال شكري أن تصريحات جاويش أوغلو بالأمس وما تضمنته من علاقات بين الشعبين المصرى والتركى نؤكده ، وهى علاقات وثيقة وتاريخية، وتتسم بالإيجابية.

وقال إن "أية عبارات طرحها الوزير التركي فيما يتعلق بأن تكون هناك علاقات طبيعية بين البلدين نؤكده أيضا، ولكن السياق العام لتصريحات الوزير التركي وما تضمنته من تدخل في الشأن الداخلي لمصر والانقضاض على إرادة الشعب المصري هي "تعليقات مرفوضة".

وتابع "بالتالي يجب أن يؤخذ ما طرحه الوزير التركي في سياقه الكامل، ولا يتم التركيز على بعض ما قاله، والذى قد يوحى بتوجه إيجابي، لأنه في حقيقة الأمر لا يمكن ان ننظر للتصريحات إلا في مجملها وما تضمنته من تدخل في الشأن الداخلي المصري مرفوضة، والإيجابي هنا أيضا غير ذي جدوى".

كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال يوم الأحد إن السعودية تطرح "أفكارا ايجابية" للتقارب بين مصر وتركيا في ظل توتر العلاقات بينهما منذ 2013.
وأكد أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض، أن تركيا ترغب في تطبيع العلاقات مع القاهرة وتأمل ان تتمكن القيادة السياسية في مصر من تجاوز كل المشاكل بشكل سلمي.

وأشار الى أن انقرة لم تقم بخطوة سلبية تجاه القاهرة لكنها تنتظر ان تتخذ القيادة في مصر خطوات تجاه المصالح المشتركة مع تركيا ومع دول المنطقة.
وأشار إلى انه التقى نظيره المصري سامح شكري وستستمر هذه اللقاءات في المستقبل.
وقال إن "مصر دولة مهمة لتركيا والعالم الاسلامي ، وان استقرار مصر مهم خاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن تدهور الأوضاع السياسية أضر بالاقتصاد المصري.
وتوترت العلاقات بين القاهرة وأنقرة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكمه.

فيديو قد يعجبك: