لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مغازي: إعلان المبادىء يُلزم إثيوبيا بعدم تخزين مياه إلا بعد انتهاء الدراسات الفنية لسد النهضة

03:04 م الأحد 04 ديسمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

قال وزير الموارد المائية والري السابق، حسام مغازي، إن اتفاقية المبادئ الموقَّعة في مارس 2015 بين قادة مصر والسودان وإثيوبيا، يلزم إثيوبيا بعدم تخزين المياه أمام سد النهضة قبل الانتهاء من الدراسات الفنية المعنية بتحديد الآثار السلبية على القاهرة والخرطوم.

ونهاية سبتمبر الماضي، وقعت عقود دراستي سد النهضة الاثيوبي التي أوصت به لجنة الخبراء العالمية حول آثار السد على دولتي المصب وذلك بحضور وزراء الموارد المائية فى الدول الثلاثة وممثلين للشركات الاستشارية الفرنسية التي تقوم بإعداد الدراسات الموضحة لتأثيرات سد النهضة على كلا من مصر والسودان.

وأضاف مغازي، في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر "تكنولوجيا المياه الذي ينظمه المركز القومي لبحوث المياه، الأحد، أن مصر تعمل وفق خطة لمحاولة سد العجز بين الموارد والاحتياجات المائية، منها: تخفيض المساحات المنزرعة من الأرز إلى 700 ألف فدان بدلا من مليون و100 ألف فدان، مع تنفيذ برامج للتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وتنفيذ المشروع القومي لإقامة 100 ألف صوبة زراعية تساهم في ترشيد استهلاك مياه الري.

وأوضح أن التغيرات المناخية واقع لا يمكن أن نتجاهله، لافتا إلى أن جميع الدراسات تؤكد تعرض مناطق البحر الأحمر وجنوب سيناء إلى تزايد معدلات الهطول المطري والسيول سنويا، وهو ما دفع وزارة الري إلى إنشاء عدد من السدود لتخزين مياه السيول في هذه المناطق؛ لتغذية الخزان الجوفي ومنع إهدارها في البحر الأحمر.

وقال وزير الري السابق إن زيادة الطلب على المياه بسبب الزيادة السكانية أهم التحديات التي تواجه إدارة الموارد المائية.

وأشار إلى أهمية دور وزارة الزراعة، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، في استنباط سلالات قليلة الاستهلاك للمياه بالإضافة إلي قيام وزارة الإسكان بتنفيذ خطط عاجلة لترشيد استهلاك مياه الشرب موضحا ضرورة تخفيض معدلات الإسراف في استهلاك مياه الشرب لتصل إلى 200 لتر من مياه الشرب يوميا للفرد بدلا من 350 لتر حاليا.

وشرعت المكاتب الاستشارية البدء في تنفيذ الدراسات الفنية ستُجرى خلال فترة 11 شهرًا، ليكون لدى مصر دراسة مائية، تجيب عن كل الاستفسارات التي تدور حول آثار سد النهضة وتشمل الدراسات الهيدروليكية لحركة النهر من أمام السد الإثيوبى حتى دولتى المصب، مصر والسودان، لفترات الملء والتخزين أمام بحيرة التخزين لسد النهضة، فضلا عن الدراسات البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمشروع على الدول الثلاث.

فيديو قد يعجبك: