لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الوفد الليبي بـ"اجتماع القاهرة": الصراعات الداخلية تستدعي تكاتف الجميع

11:50 ص الثلاثاء 27 ديسمبر 2016

اجتماع وفد ليبي بالقاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى المنشاوي:
قال عدد من قادة الرأي الليبي خلال "اجتماع القاهرة"، إن ما يدور على الأراضي الليبية من صراعات مدمرة تستدعى تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لإيقافها فوراً، من أجل نشر ثقافة الحوار للوصول إلى توافق وطني يعيد بناء هيكلة الدولة الليبية بإدارة مصالح المواطنين والدفاع عن استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.

جاء ذلك على هامش استضافة مصر، اجتماع لمجموعة من الإعلاميين والحقوقيين والنشطاء والمثقفين وقادة الرأي الليبية، و بحضور الفريق محمود حجازي- رئيس أركان حرب القوات المسلحة وسفير مصر بليبيا محمد أبو بكر.

كما اتفق الوفد الليبي، على وضع مشروع خطاب إعلامي يدعو إلى تكوين حاضنه شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالأخذ به وتطبيقه ، وتطوير وسائل الاتصال بالرأي العام العالمي لتكون قوى ضاغطه على القرار في المجتمع الدولي حتى يلتزم بالمخرجات الواردة في لقاء القاهرة.

ووجه قادة الرأي، الشكر لمصر لما تقوم به من أدوار مجرده لحل المشكل الليبي والمساعدة في إخراج ليبيا من واقعها الحالي إلى واقع أفضل يرضى شعبها .

كما دعا الوفد- خلال الاجتماع- إلى التوافق والمصالحة الوطنية ووضع قانون وطني للعدالة التصالحية ، مع دعم وسائل الإعلام الوطنية المهنية الجادة وإدانة وسائل وأجهزة الإعلام التي تتبنى خطاب الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب

وأكد الوفد الليبي، على رفض التوجهات التي تتبنها وسائل إعلام غير مهنية والعمل على إيقافها وحرمنها من البث بالطرق القانونية ، مع التأكيد على الانحياز لثقافة الحوار والالتزام الأخلاقي وحق الاختلاف في إطار السعي للتوافق ورفض لغة التخوين

كما دعا إلى تعزيز الثقة في اختيارات الشعب الليبي والتأكيد على الشرعية التي يرتضيها الليبيين، مع تكثيف الجهود الإعلامية للتوفيق بين المختلفين بشكل ثنائي أو جماعي ودفعهم للجلوس على مائدة الحوار

كما اقتراح الوفد الليبي على تأسيس "تنسيقيه" برئاسة محمود البوسيفي للإعلام والثقافة من أجل التواصل المفتوح مع اللجنة المصرية لدعم ليبيا في متابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه ووضع أسس ثقافة التنوير ومواجهة العنف السياسي.
وأعلن الوفد التضامن مع الإعلاميين الذين يتعرضون للتنكيل ومتابعة مع يتعرضون له قضائياً والدفاع عن حرية إبداء الرأي وضمان عودة المهجرين منهم .

فيديو قد يعجبك: