لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التليفزيون: مدير مراسلي الجزيرة يعمل بـ"النيل للأخبار".. ونبحث موقفه

08:58 م الأحد 25 ديسمبر 2016

ماسبيرو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

أكد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، خالد مهني، أنه سيتم فصل محمود حسين، مدير المراسلين بقناة الجزيرة القطرية، من عمله باتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد أن تم القبض عليه من الجهات الأمنية- حال ثبوت التهم عليه.

وقال مهني في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد، إن المذكور يعمل مراسلًا بقناة النيل للأخبار، وتقدم بطلب تجديد إجازته السنوية ولم يتم الموافقة عليها، مشيرًا إلى أنه جاء إلى مبنى التليفزيون وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه على ذمة اتهامه ببث مواد إعلامية ملفقة وأخبار كاذبة تستهدف التحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها.

ولفت رئيس قطاع الأخبار، إلى أن طلب الإجازة السنوية التي حصل عليها سابقا جاء تحت مسمى "إجازة للسفر كمرافق للزوجة"، وليس للعمل بقناة فضائية بالخارج.

فى سياق متصل، أوضح رئيس قطاع الأخبار أنه يتم إرسال خطاب إلى الجهات الأمنية لعمل استطلاع رأى لمن يثبت حصوله على إجازة سنوية والعمل فى جهات إعلامية تحرض ضد الأمن القومى المصري.

كان المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار خالد ضياء الدين، أمر بحبس محمود حسين جمعه (مدير المراسلين بالمقر الرئيسي لقناة الجزيرة القطرية) لمدة 15 يومًا احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة في قضية اتهامه ببث مواد إعلامية ملفقة وأخبار كاذبة بإيعاز من إدارة القناة القطرية تستهدف التحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها.

وأسندت النيابة إلى المتهم تهمة نشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، مستهدفًا خلق صورة غير حقيقية عن الأوضاع التي تمر بها البلاد على نحو يسيئ إلى مؤسسات الدولة ويزعزع الثقة فيها ويعرض السلم العام للخطر واصطناع مشاهد وتقارير إعلامية وأخبار كاذبة وبثها عبر قناة الجزيرة القطرية بهدف التحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها.

وألقت أجهزة الأمن القبض على محمود حسين، في ضوء التحريات التي أجراها جهاز الأمن الوطني، وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه كان يشارك في تنفيذ مخطط لقناة الجزيرة يستهدف إثارة الفتن والتحريض ضد مؤسسات الدولة وإشاعة حالة من الفوضى من خلال بث الأخبار الكاذبة وإعداد التقارير الإعلامية والمقالات والأفلام الوثائقية المفبركة وإرسالها عبر شبكة الإنترنت ليتم عرضها على تلك القناة مقابل مبالغ مالية كبيرة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: