لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد 3 أعوام من إغلاقه.. يناير يشهد افتتاح متحف الفن الإسلامي في ثوب جديد

08:05 م الأحد 25 ديسمبر 2016

الدكتور خالد العناني وزير الآثار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج:

أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، افتتاح المتحف الفني الإسلامي بالقاهرة في يناير المقبل، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات على الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة وتسبب في تدمير أجزاء كبيرة من المتحف.

وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس المسئولية عن التفجير الإرهابي في اليوم التالي، وقامت منظمة اليونسكو بالتبرع بمبلغ مالي ضخم لترميم القطع الأثرية وإعادة المتحف للعمل.

وبدأت فكرة إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة 1869 في عهد الخديوي توفيق حيث جمعت في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم، وصدر مرسوم سنة 1881 بتشكيل لجنة حفظ الآثارالعربية، ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بني لها مكان في صحن هذا الجامع حتى بني المتحف الحالي بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد.

وأوضحت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، في تصريح خاص لمصراوي أنه تم تغيير اسم المتحف الفن الإسلامي إلى متحف الحضارة الإسلامية.

وأضاف العناني في تصريحات تليفزيونية بأن تكلفة ترميم المتحف الإسلامي تقدر بـ57 مليون جنيه حيث تم إعادة ترميم 164 قطعة أثرية تضررت من التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة المجاورة للمتحف، لافتًا إلى 10 قطع أثرية تهشمت تمامًا جراء التفجير.

وكان المتحف قد أغلق للتجديدات عام 2003، وتم افتتاحه في 2010 بعد ترميمه بتكلفة تبلغ 10 مليون دولار أمريكي.

وأشارت صلاح إلى أن بعد ترميم المتحف أصبح غنيًا بما يضمه من مقتنيات متنوعة فداخل المتحف سيتعرف الزائر على تاريخ الحضارة الإسلامية والعلماء المسلمين على مر العصور.

وأضافت رئيس قطاع المتاحف أنه سيتم عرض مستنسخات للقطع الأثرية لتناسب المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد أعلن الفنان محمد صبحي، عن فتح حساب بإسم "إنقاذ التراث" للتبرع من أجل ترميم المتحف ووصول المبلغ إلى 50 ألف جنيه، وفي تصريح سابق أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق، أن تسمية الحساب الذي فتح لتلقي تبرعات، إعادة ترميم متحف الفن الإسلامي باسم صندوق "إنقاذ التراث"، تسبب في إحجام المتبرعين عن المشاركة فيه.

وتعود أهمية هذا المتحف إلى كونه أكبر معهد تعليمى فى العالم، متخصص فى مجال الآثار الإسلامية والفن الإسلامي، ويتسم بتنوع مقتنياته التى ضمت بعد التطوير النهائى 400 ألف قطعة، منها حوالى 2000 قطعة عملة و500 قطعة أثرية تعرض لأول مرة، فضلًا عن إضافة 14 فاترينة جديدة، ويأتى هذا التنوع فى أكثر من مستوى مثل أنواع الفنون المختلفة كالمعادن والأخشاب والنسيج وغيرها، أو من حيث بلد المنشأ كإيران وتركيا والأندلس وغيرها.

فيديو قد يعجبك: