لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمريكا تحذر رعاياها في مصر.. وخبير أمني يوضح دلالات "المخاطر الأمنية المحتملة"

05:20 م السبت 24 ديسمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ندى الخولي:

للمرة الثانية خلال العام، تحذر أمريكا، رعاياها في مصر، من "مخاطر أمنية محتملة".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته باللغة الإنجليزية، مساء أمس، الجمعة، قدمت فيه نصائح للسفر بمناسبة عطلات عيد الميلاد ورأس السنة - إنه "في حين تُعزز مصر التواجد الأمني في المواقع السياحية، بما في ذلك منتجعات البحر الأحمر وسواحل البحر المتوسط والأقصر وأسوان، فإنه يمكن أن تحدث هجمات إرهابية في أي مكان في البلاد".

وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيانها المنشور على موقعها الإلكتروني، أنه "على الأمريكيين تجنب السفر إلى الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء خارج منتجع شرم الشيخ".

ونوهت إلى الحملات التي يشنها الجيش المصري ضد "الجماعات الإرهابية في شمال سيناء والحدود الغربية بالقرب من ليبيا"، بعدما أشارت إلى "هجمات عدة وقعت في مصر خلال الشهر الماضي، ومن بينها هجوم استهدف كنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية قتل فيه 27 شخصا".

وأكدت الوزارة على أن السلطات المصرية عززت من الوجود الأمنية في مختلف الأماكن السياحية، لكن "هجمات إرهابية قد تقع"، بحسب البيان.

وفي وقت سابق، وتحديدا في أكتوبر الماضي، حذرت السفارة الأمريكية في القاهرة رعاياها في مصر من مخاطر أمنية محتملة، ونصحت رعاياها بتجنب التجمعات الكبيرة مثل دور السينما والمسارح والأماكن المزدحمة ومراكز التسوق والمتاحف والملاعب وقاعات الموسيقى.

وذكرت السفارة أن على المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في مصر اتخاذ الحيطة اللازمة وفِي جميع الأوقات، لكنها ولم تذكر طبيعة هذه المخاطر المُحتملة وهل هي عمليات ارهابية متوقعة أم لا.

وبشأن هذه التحذيرات ودلائلها، قال الخبير الأمني، اللواء محمد زكي، إن "التحذيرات تعد أحد الأنشطة الرئيسية التي تقوم بها كافة الدول، ولا ترتبط بالناحية الأمنية فقط، بل تشمل التحذيرات من الأوبئة والكوارث الطبيعية من انهيارات جليدية وخلافه".

وتابع الخبير الأمني "تتخذ تلك الدول ما تراه مناسبا بناءً على توقعاتها، في تحذيرا رعاياها في باقي الدول التي تستشعر فيها بالخطورة"، ضاربا المثل بـ"قد تستشعر الدول وجود خطورة من التواجد في احتفالات أو تجمعات معينة وتحذر رعاياها"، مؤكدا أن هذا لا يعني بالضرورة احتمالات التعرض للخطر، ولكنها تبقى مجرد تحذيرات.

وأشار الخبير الأمني إلى أن التنسيق بين الدول يتم من خلال وزارات الخارجية والسفارات، وأنه لا أزمة من تلك التحذيرات خاصة أن الدول كافة تتعاون في مواجهة الإرهاب الدولي.

فيديو قد يعجبك: