المزارعون والتجار يتبرأون من التسبب في أزمة الأرز

كتبت – عايدة رضوان:

قال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمُنتجين الزراعيين، إن مصر لا تُعاني من أزمةٍ في الأرز، وتابع:" الأرز مُخزن عند التُجار قولًا واحدًا".

وتابع واصل:"مصر زرعت 2.3 مليون فدان أرز خلال العام الجاري، ما يُعادل 6 مليون طن أرز أبيض.. الشعب بيستهلك 3.2 مليون طن، والباقي عند التُجار اللي بيشتروا من الفلاحين"، نافيًا أن يكون الأرز مخزنًا عند الفلاح.

واستند واصل في تصريحه إلى أن الفلاح يكون مديونًا طوال الموسم إما للتُجار أو لأصحاب الأسمدة، لافتًا إلى أنه ينتظر إنفراجة الحصاد حتى يتمكن من توريد المحصول لأحد التجار وسداد مديونياته.

وعند سؤاله عن فارق الكمية بين الإنتاج والاستهلاك، صرح نقيب الفلاحين لمصراوي، بأنه يتم تهريب الأرز عن طريق الحدود الليبية والسودانية، مؤكدًا أن الحكومة تعلم هذا الكلام، مشيرًا إلى أن وزير التموين والتجارة الداخلية السابق خالد حنفي هو من صرح له بذلك.

فيما أكد رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات، أن الأرز مخزنًا عند الفلاحين، نافياً أن يكون الأرز مخزنًا عند التُجار، قائلًا: "لو المضارب عندها رز، كنا قدرنا نضغط عليهم، ولو التُجار هم اللي مخزنين الرز، يبلغونا مين من التجار اللي عنده رز وإحنا نقبض عليه".

كما أكد شحاتة، أن الدولة استوردت أرزًا هندياً، وطرحته بالمنافذ إلى أن يتم البت في مناقصة الأرز المطروحة حالياً، مشيرًا إلى أنه سيتم طرح الأرز بكميات وفيرة فور البت في المناقصة والبدء في توريد كميات الأرز.

وبين تضارب الآراء، أكد ماجد نادي، المتحدث باسم نقابة البقالين التموينيين، أن المنافذ خاوية من الأرز، لافتًا إلى أنه على الرغم من استيراد الدولة للأرز الهندي، إلا أنه لم يلق قبولًا من المواطنين.