علماء "مصر تستطيع": مصر الوحيدة التي أقرت بأهمية الطاقة في الدستور

كتبت - نسمة فرج:

ناقشت الجلسة الثالثة من المؤتمر الوطني للعلماء وخبراء مصر في الخارج المقام بالغردقة تحت شعار "مصر تستطيع" برنامج مصر النووي.

وقال الدكتور أمجد شكر - مدير برامج أمان المفاعلات النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الدول المتقدمة تستخدم الطاقة النووية في الصناعة وبجميع مناحي الحياة، موضحًا أن البرنامج يحتاج إلى تطوير البنية التحتية.

وأضاف أمجد شكر أن البنية التحتية تحتاج إلى 19عاملًا لتطويرها منها الموارد البشرية، مشددًا على أهمية المشاركة المحلية في بناء المفاعل النووي والتنسيق مع الجهة المواردة للمفاعل والاستفادة من خبرات الدول السابقة. 

وأكد إبراهيم سمك - خبير الطاقة العالمي وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي، أن الدستور المصري هو الوحيد من الدساتير التي أقرت أهمية الطاقة المتجددة.

وأضاف سمك: "أن الله أعطى مصر أكبر مصدر للطاقة وهي الرمال"، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وافق علي استخدام الطاقة الشمسية وتقدمت 180 شركة لوزارة الكهرباء للاستثمار في الطاقة الشمسية وتم قبول 136 شركة ولم يتقدم سوى 9 شركات فقط لتنفيذ المشروع.

أوضح هشام العسكري - أستاذ مساعد نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد بكلية الأرض والعلوم البيئية، جامعة تشابمان، أن امكانيات الطاقة الشمسية في مصر من خلال أطلس الطاقة الشمسية تقدر بإنها عالية الدقة. 

أوضح المهندس خالد عبد الرحمن - نائب رئيس هندسة هانوفر، أنه سيسقط نتائج أبحاثه عن الرياح في تطوير محور قناة السويس وتوليد الطاقة من خلال الرياح، وذلك حسب الوثائق التي قدمت له من الحكومة المصرية عن قناة السويس.

وأكد أحمد عادل - خبير الطاقة الشمسية، أن مصر لديها مصدر كثيرة للطاقة الشمسية وأكبر مصدر للطاقة هي الصحراء موضحًا أنه يمكن استغلالها لتوليد الطاقة من خلال المرايات المستخدمة في توليد الطاقة.

وأضاف "عادل": "الاستثمار واستغلال الطاقة الشمسية في مصر ستفيد في التنمية الإقتصادية من خلال خلق شركات تحت الإنشاء وتوفير فرص عمل للشباب بالإضافة إلى تأمين طاقة جديدة بجانب الطاقة الكهربائية".

وأشار خبير الطاقة الشمسية إلى أن إنشاء محطة تجريبية لإنشاء طاقة شمس سيتطالب قطعة أرض تبلغ حوالي 150 مترًا ومشاركة الجهات المعنية.

ويذكر أن وزارة الدولة للهجرة، تنظم المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور 11 وزيرًا، و30 عالمًا وخبيرًا من أبناء مصر المقيمين بالخارج.

ويستهدف المؤتمر الاستعانة بعقول مصر المهاجرة التي حققت نجاحات في مختلف المجالات في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة، وإيجاد علاقة بين علماء الخارج وشباب الباحثين في الداخل لتكوين خلايا ومجموعات بحثية، وجذب استثمارات أجنبية للمشروعات القومية الكبرى بمعايير دولية تحت تخطيط وإشراف خبراء مصريين في الداخل والخارج.