لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محامية المتهم بتنفيذ تفجير الكاتدرائية تكشف لمصراوي تفاصيل القبض عليه قبل سنتين

06:49 م الإثنين 12 ديسمبر 2016

تفجير الكاتدرائية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – رنا الجميعي:

قالت محامية حقوقية إن ملامح الشاب الذي قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه منفذ تفجير الكاتدرائية الذي أودى بحياة 24 شخصا صباح الأحد، تتشابه مع ملامح شاب اخر كانت قد دافعت عنه قبل عامين في قضية حيازة سلاح ناري وتظاهر بدون ترخيص في الفيوم.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن منفذ تفجير الكاتدرائية صباح الأحد شاب يدعى محمود شفيق أحمد مصطفى، 22 سنة، فجر نفسه بحزام ناسف.

وأضاف إن أجهزة الأمن ألقت القبض على اثنين اخرين وسيدة للاشتباه في تورطهم في الحادث.

ياسمين حسام الدين، العضوة المؤسسة في حزب العيش والحرية، وأمينة المرأة السابقة في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وهي تنحدر من الفيوم، قالت لمصراوي إن الشاب الذي دافعت عنه كان قد ألقي القبض عليه خلال مظاهرة لجماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة جماعة إرهابية. وقالت إن محمود وقتها ألقي القبض عليه برفقة زميل له أثناء ذهابهما إلى أحد الدروس المدرسية حيث كانا يدرسان في الثانوية الصناعية.

تم نقلهما بعدها إلى قسم شرطة بندر الفيوم، حيث زارته المحامية، بحسب قولها

ووجهت إلى شفيق اتهامات بحيازة سلاح والانضمام إلى جماعة إرهابية والتظاهر دون تصريح.

وقالت حسام الدين إن الشاب سجن لمدة عام احتياطيا في سجن الفيوم "في سجن مخصص للكبار رغم أنه تحت السن القانوني وقتها".

وأشارت المحامية إلى أنها أخرجته من قضية حيازة السلاح "لأن مكنش فيه مصابين في المظاهرة ولا إطلاق نار،" بحسب قولها.

وقالت إن محمود بعد إخلاء سبيله من محكمة جنايات بندر الفيوم عاد إلى ممارسة حياته الطبيعية واستكمال دراسته للحصول على دبلوم المدارس الصناعية.

استمرت القضية، حتى حكم على الشاب "غيابيا" بالسجن لمدة عامين.

وقالت المحامية إنها تواصلت معه لإقناعه بتنفيذ الحكم حتى يتسنى لها عمل الاستئناف اللازم، لكنه رفض العودة.

وأضافت أنها علمت أنه هرب بعيدًا عن مركز سنورس الذي عاش فيه، وانقطعت صلتها به تمامًا.

وقال إنها ذهبت اليوم إلى مركز سنورس لتسأل عنه وعن أسرته لكنها لم تجد لهم اثر.

ووقع انفجار صباح الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قتل فيه ما لا يقل عن 24 شخصا وأصيب 49 اخرين معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة.

وقالت مصادر أمنية وكنسية أن مجهولا ألقى قنبلة داخل في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية ما أدى أيضا إلى تحطم محتويات القاعة.

وهناك أضرار مادية أصابت في مبنى الكاتدرائية، المقر الرئيسي للبابا تواضروس الثاني الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وشيعت صباح الاثنين جنازة الضحايا من كنيسة العذراء مريم في مدينة نصر، شرق القاهرة.

ترأس قداس الجنازة البابا تواضروس الذي قطع رحلته إلى اليونان مساء الأحد عقب الحادث.

ومن المقرر أن تقام جنازة رسمية يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن بالأمس الحداد العام لمدة ثلاثة أيام.

وأدان الأزهر الحادث، وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا أن الانفجار "لن ينال من وحدة الوطن وأبنائه، مشددا على أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن ينال المجرمون من وحدته".

والانفجار هو الثاني الذي يصيب القاهرة الكبرى في أقل من يومين، حيث قتل 6 من رجال الشرطة في انفجار استهدف قوات الأمن عند مسجد السلام في شارع الهرم بمحافظة الجيزة.

فيديو قد يعجبك: