وزير التعليم ينعي ضحايا الحادث الإرهابي بالكاتدرائية
القاهرة - أ ش أ
نعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضحايا حادث الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الأحد، الذين امتدت إليهم يد الإرهاب وهم يقيمون شعائر الصلاة.
وقال الوزير، في بيان له، إن الإرهاب لا يفرق بين مسلمين ومسيحيين، فمنذ يومين امتدت يده إلى المسجد ليحصد أرواح أفراد من الشرطة المصرية، واليوم إلى الكنيسة، والهدف واحد هو النيل من مصر وتعطيل التنمية، لكن الشعب المصري - مسلمين ومسيحيين - فطنوا إلى أن البعض يسعى إلى بث الفتنة ونشر الفوضى، والهدف في النهاية "مصر".
ووقع انفجار صباح الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قتل فيه ما لا يقل عن 25 شخصا وأصيب عشرات معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة.
وقالت مصادر أمنية وكنسية أن مجهولا ألقى قنبلة داخل في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية ما أدى أيضا إلى تحطم محتويات القاعة. وهناك أضرار مادية في مبنى الكاتدرائية، المقر الرئيسي للبابا تواضروس الثاني الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المتواجد حاليا في اليونان.
وأدان الأزهر الحادث، وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا أن الانفجار "لن ينال من وحدة الوطن وأبنائه، مشددا على أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن ينال المجرمون من وحدته".
ووجه وزير الدفاع بعلاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة على الفور.
والانفجار هو الثاني الذي يصيب القاهرة الكبرى في أقل من يومين، حيث قتل 6 من رجال الشرطة في انفجار استهدف قوات الأمن عند مسجد السلام في شارع الهرم بمحافظة الجيزة.
وأعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من اليوم. و أدان الأزهر الحادث، وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا أن الانفجار "لن ينال من وحدة الوطن وأبنائه، مشددا على أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن ينال المجرمون من وحدته".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: