خالد الجندي يطالب المصريين باعلان النفير العام لمواجهة قوي الشر

كتبت-يـاسـمين مـحفوظ:

شن الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي، هجوما حادا على مرتكبي الحادث الارهابي الذي استهدف الكاتدرائية واصفا الحادث بأن لا علاقة له بالاديان ، موضحا لـ"مصراوي" أن هؤلاء كفار بالأديان والانسانية والوطن، قال إن هؤلاء خونة ومنافقون ومكانهم الدرك الأسفل من النار- على حد وصفه.

وأشار "الجندي" الي الإرهاب يستهدف مفاصل الدولة وأهمها الوحدة الوطنية بتوجيه الضربات لها خاصة في مثل هذا اليوم الذي يشهد فيه المسلمون الاحتفال بالمولد النبوي وصلوات الأقباط. البشر الذي يحتمون بين المواطنين الأمنين.

وطالب "الجندي" الشعب المصري باعلان النفير العام لمواجهة هؤلاء الشرذمة والمرتزقة قوى الشر- بحسب قوله، وأن يتكاتف الجميع لتفويت الفرصة على اعداء الوطن. ولفت الي أن هناك حالة من التقاعس الأمني مطالبا باعادة بناء المنظومة الأمنية بالكامل وابتكار وسائل حديثة وقوية بأسرع حتي تتمكن من مواكبة الارهاب الذي أصبح يتغير ويقوم بتحديث نفسه.

وعن دور الأزهر في مواجهة الإرهاب قال إن الأزهر لا ينبغي أن يكون له دور في هذه الحرب لأنها ليست حرب دينية بل حرب بقاء ووجود الإرهاب لا دين له. 

ووقع انفجار صباح الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قتل فيه ما لا يقل عن 25 شخصا وأصيب عشرات معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة.

وقالت مصادر أمنية وكنسية أن مجهولا ألقى قنبلة داخل في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية ما أدى أيضا إلى تحطم محتويات القاعة. وهناك أضرار مادية في مبنى الكاتدرائية، المقر الرئيسي للبابا تواضروس الثاني الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المتواجد حاليا في اليونان.

وأدان الأزهر الحادث، وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا أن الانفجار "لن ينال من وحدة الوطن وأبنائه، مشددا على أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن ينال المجرمون من وحدته".

ووجه وزير الدفاع بعلاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة على الفور.

والانفجار هو الثاني الذي يصيب القاهرة الكبرى في أقل من يومين، حيث قتل 6 من رجال الشرطة في انفجار استهدف قوات الأمن عند مسجد السلام في شارع الهرم بمحافظة الجيزة.