جابر نصار تعليقا على تفجير العباسية: الكل مستهدف

كتب- محمد قاسم:

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، تعليقا على تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية، إن رسالة الاٍرهاب واضحة وجلية الكل مستهدف، الوطن مستهدف أمنه وأمانه ودينه وتدينه لا فرق في ذلك بين مسلمين ومسيحيين".

وأضاف نصار، على صفحته الشخصية فيس بوك، اليوم الأحد، "لقد قالوا قولتهم الشهيرة -نحكمكم أو نقتلكم-، ويستحلون الدماء حتى وهي في صلواتها ويقتلون الأبرياء في بيوت الله".

وتابع: "الجمعة الماضية تم تفجير بجوار مسجد السلام بالهرم ووقوع شهداء وجرحى، واليوم تفجير في الكنيسة البطرسية ووقوع شهداء وجرحى، تفجيرات وقت الصلاة سواء للمسلمين أو للمسيحيين، ".

وتابع: "لابد من المواجهة الشاملة، لابد من تجفيف منابع الاٍرهاب والتطرف، لابد من محاصرة مصادر تمويله، لابد من تطهير الدولاب الحكومي من هؤلاء الخونة، لابد من تفكيك الفكر المتطرف، الأمر جد لا هزل فيه، الأمر لا يحتمل التأجيل أو التأخير".

ووقع انفجار صباح الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية قتل فيه ما لا يقل عن 25 شخصا وأصيب عشرات معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة.

وأعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من اليوم.

وقالت مصادر أمنية وكنسية أن مجهولا ألقى قنبلة داخل في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية ما أدى أيضا إلى تحطم محتويات القاعة. وهناك أضرار مادية في مبنى الكاتدرائية، المقر الرئيسي للبابا تواضروس الثاني الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المتواجد حاليا في اليونان.

وأدان الأزهر الحادث، وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا أن الانفجار "لن ينال من وحدة الوطن وأبنائه، مشددا على أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن ينال المجرمون من وحدته".

ووجه وزير الدفاع بعلاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة على الفور.

ويعد الانفجار هو الثاني الذي يصيب القاهرة الكبرى في أقل من يومين، حيث قتل 6 من رجال الشرطة في انفجار استهدف قوات الأمن عند مسجد السلام في شارع الهرم بمحافظة الجيزة.