بعد ساعة من زيادة أسعار الوقود.. سائقو الميكروباص يرفعون الأجرة بالجيزة
كتب- محمد قاسم:
قام سائقو الميكروباص في الجيزة برفع أجرة المواصلات بقيمة 25 قرشاً ، وذلك في أعقاب قرار الحكومة رفع أسعار الوقود بدءً من اليوم الجمعة.
وأفاد مراسل "مصراوي" أنه اثناء استقلال سيارة أجرة ميكروباص من منطقة بولاق إلى ميدان الجيزة، فاجئ السائق الركاب برفع الأجرة من 1.25جنيه الى 1.50 جنيه.
وتكرر الأمر، أثناء استقلال مراسل "مصراوي"، مواصلة أخرى من الجيزة إلى مساكن الطالبية بفيصل، حيث تم رفع الأجرة بنفس القيمة.
فيما استقبل الركاب زيادة الأجرة في صمت غاضب، وقال أحدهم رفض ذكر اسمه، "ده لسه القرار طالع من شوية لحقوا ترفعوا الأجرة"
وكان حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي لوزارة البترول، قد اعلن في ساعة متأخرة أمس الخميس، رفع أسعار البنزين والسولار وغاز السيارات اعتبارًا من يوم الجمعة الرابع من نوفمبر.
وأضاف في تصريحات صحفية، أنه تقرر رفع سعر البنزين 80 أوكتين إلى 2.35 جنيه للتر بعد أن كان بـ 1.6 جنيه.
وأوضح "عبد العزيز" أن سعر البنزين 92 أوكتين ارتفع إلى 3.5 جنيه للتر بعد أن كان بـ 2.6 جنيه، فيما أصبح سعر البنزين 95 أوكتين 6.25، ووصل سعر السولار الجديد إلى 2.35 جنيه بعد ان كان بـ 1.8 جنيه، والغاز الطبيعي إلى 1.60 جنيه.
وفور الاعلان على القرا واذاعة الأنباء، تزاحم المواطنون بسيارتهم على محطات الوقود، واصطفت السيارات بمحيط محطات الوقود للتزود به.
وحرر البنك المركزي سعر صرف الجنيه صباح الخميس ليخفض قيمته بنسبة 32.3 بالمئة إلى سعر استرشادي مبدئي عند 13 جنيها للدولار، مقارنة مع ربط العملة عند مستوى 8.8 جنيه للدولار منذ مارس الماضي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إجراءات التقشف التي تتبناها مصر بهدف التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي على قرض قيمته 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات
وكانت مصر رفعت أسعار الوقود بنسبة وصلت إلى 78 بالمئة في عام 2014 لتخفيف الضغط عن العجز المتزايد في الموازنة.
ويلتهم دعم الأغذية والطاقة عادة ربع الإنفاق الحكومي في مصر. وتعمل الحكومة على خفض الدعم أملا في إنعاش الاقتصاد الذي تضرر جراء سنوات من الاضطرابات التي أعقبت انتفاضة 2011.
وأحجمت حكومات متعاقبة عن خفض دعم الوقود خشية إثارة احتجاجات شعبية في بلد اعتاد مواطنوه على الوقود الرخيص.
a
فيديو قد يعجبك: